responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 7  صفحه : 9

الرّغوة فانتصابه به على التجريد أى ترمى زبدا و يشعر بتضمّنه معنى ترمى قوله 7 فى الخطبة الاولى: فرمى بالزّبد ركامه، فافهم و مدحوّة منصوبة على الحال، و فى لجّة إما للظر فئة أو بمعنى على و الأوّل أولى إذ الأصل الحقيقة و قوله: ردّت فاعله ضمير مستكن عايد إلى الأرض و مفعوله محذوف و هو الضمير الراجع إلى جماع الماء و الباء فى قوله، بالراسيات تحتمل الصلة و السّببية كما سنشير اليه، و ذوات الشناخيب بالكسر عطف على جلاميدها، و تغلغلها و ركوبها بالجرّ معطوفان على الرسوب، و قوله: متسربة حال مؤكدة من ضمير تغلغلها على حدّ قوله تعالى: ولّى مدبرا، و على في قوله على تمام مرافقها للاستعلاء متعلّق بمحذوف أى مستقرّين و متمكّنين على تمام مرافقها، و أرسله جواب إذا تمخضت، و سحّا حال من مفعول أرسل و المصدر بمعنى الفاعل و قوله: تمريه الجنوب در رءاها ضيبه، الضمير فى تمريه مفعول بالواسطة و الجنوب فاعله و الدّرر مفعول به أى تمري الجنوب منه درر أهاضيبه، و الاضافة في برك بوانيها لأدنى ملابسة

المعنى‌

اعلم أنّ هذا الفصل من كلامه 7 مسوق للاشارة إلى قدرته سبحانه و تدبيره في كيفيّة ايجاد الأرض و دحوها على الماء و خلقة الغمام و المطر و البرق و النبات و الأنهار و الأزهار و متضمّن لما أعدّ اللّه للناس فيها من المنافع العظيمة و الفوايد الجسيمة، و الرفد الروافغ، و النعم السوابغ و هو قوله 7:

استعاره‌ (كبس الأرض على مور أمواج مستفحلة) استعار لفظ الكبس لخلقه لها غائصا معظمها في الماء كما يغوص و يكبس بعض الزقّ المنفوخ و نحوه في الماء بالاعتماد عليه، و وصف الأمواج بالاستفحال لشدّتها أو لكونها كالفحول في الصّولة (و لجج بحار زاخرة) أى كثيرة مائها مرتفعة أمواجها حال كونها (تلتطم أو اذي أمواجها) أى تضرب شدايد أمواجها بعضها بعضا (و تصطفق متقاذفات أثباجها) أى تردّ متراميات أمواجها العالية المعظمة (و ترغو زبدا كالفحول عند هياجها) أى تصوت قاذفة زبدا

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 7  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست