و البواني أضلاع الزور[1]
و قوائم الناقة[2] و القي بوانيه أقام و ثبت (و
البعاع) كالسحاب ثقلة من المطر و (استقلت) أى نهضت و ارتفعت و استقلت به حملته و
رفعته و (العب) بالكسر وزان حبر الحمل و الثقل و (الهوامد) من الأرض التي لانبات
بها و (زعر) الجبال بالضمّ جمع أزعر كحمر و أحمر و هى القليلة النبات و أصله من
الزعر بالتحريك و هو قلة الشعر في الرأس يقال رجل أزعر و (الأعشاب) جمع عشب كقفل و
هو الرطب من الكلاء و (بهج) يبهج من باب منع سرّ و فرح و في بعض النسخ بضمّ الهاء
من باب شرف أى حسن و (تزدهى) افتعال من الزّهو و هو الكبر و الفخر و (البسته) في
بعض النسخ بالبناء على الفاعل و في بعضها بالبناء على المفعول و (الريط) جمع ريطة
بالفتح فيها و هي كلّ ملأة غير ذات لفقين اى قطعتين كلها نسج واحد و قطعة واحدة،
أو كلّ ثوب رقيق ليّن و (الأزاهير) جمع أزهار جمع زهرة بالفتح و هي النبات أو
نورها و قيل الأصفر منه و أصل الزهرة الحسن و البهجة و (الحلية) ما يتزيّن به من
مصوغ الذهب و الفضة و المعدنيات و (سمّطت) بالسين المهملة على البناء للمفعول من
باب التفعيل أى علّقت و في بعض النسخ الصحيحة بالشين المعجمة من الشمط محرّكة و هو
بياض الرأس يخالط سواده فمن النبات ما يخالط سواده النور الأبيض و في القاموس شمطه
يشمطه خلطه و الاناء ملأه و النخلة انتشر بسرها و الشجر انتشر ورقه و الشميط من
النبات ما بعضه هائج و بعضه أخضر و (البلاغ) ما يبتلغ به و يتوسل إلى الشيء
المطلوب و (الفج) الطريق الواسع بين الجبلين و الفجاج جمعه و (الجادّة) وسط الطريق
و معظمه
الاعراب
على في قوله
7 على مور بمعنى في كما في قوله تعالى: دخل المدينة على حين غفلة، و
جملة تلتطم منصوبة المحلّ على الحالية، و او اذي بالرفع فاعله، و ترغو زبدا إن كان
ترغو من الرغا فزبدا منصوب بمقدّر أى ترغو قاذفة زبدا، و إن كان من