responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 7  صفحه : 245

كند او را، و فوت نمى‌شود از او كسى كه فرار نمايد از او.

پس سوگند مى‌خورم بخداى لايزال أى بني اميه پس از زمان اندكى هرآينه البته مى‌شناسيد دنيا را يا خلاف و امارت را در دستهاى غير خودتان و در خانه دشمنان خود كه عبارتست از بني عباس كه انتقال خلافت بايشان شد.

الفصل الثاني‌

ألا إنّ أبصر الأبصار ما نفذ في الخير طرفه، ألا إنّ أسمع الأسماع ما وعي التّذكير و قبله، أيّها النّاس استصبحوا من شعلة مصباح واعظ متعّظ، و امتاحوا من صفو عين قد روّقت من الكدر، عباد اللّه لا تركنوا إلى جهالتكم، و لا تنقادوا إلى أهوائكم، فإنّ النّازل بهذا المنزل نازل بشفا جرف هار، ينقل الرّدى عن ظهره من موضع إلى موضع لرأي يحدثه بعد رأي، يريد أن يلصق ما لا يلتصق، و يقرّب ما لا يتقارب، فاللّه اللّه أن تشكوا إلى من لا يشكى شجوكم، و لا ينقض برأيه ما قد أبرم لكم، إنّه ليس على الإمام إلّا ما حمّل من أمر ربّه: الإبلاغ في الموعظة، و الاجتهاد في النّصيحة، و الإحياء للسّنّة، و إقامة الحدود على مستحقّيها، و إصدار السّهمان على أهلها، فبادروا العلم من قبل تصويح نبته، و من قبل أن تشغلوا بأنفسكم عن مستثار العلم من عند أهله، و انهوا غيركم عن المنكر و تناهوا

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 7  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست