(الطرف)
بالفتح نظر العين و (استصبح) بالمصباح استسرج به و (الامتياح) نزول البئر و ملؤ
الدلاء منها و (الترويق) التصنفية و منه الرواق بالكسر و هو الصافي من الماء و
غيره و (الشفا) شفير الشّيء و جانبه و (الجرف) بالضمّ و بضمّتين ما تجرّفته
السّيول و أكلته من الأرض و (الهار) الضعيف الساقط المنهدم يقال هار الجرف يهور
هورا فهو هائر و هار كقاض.
و (اشكيت)
زيدا بهمزة الأفعال أزلت شكايته و (الشجو) الهمّ و الحزن و (ابرم) الأمر أى أحكمه،
و الحبل أى جعله طاقين ثمّ فتله و (الاصدار) الارجاع من الصدر و هو الرّجوع و
(السهمان) كالسهمة بالضّم فيهما جمع السهم و هو الحظ و النّصيب و (صوّح) النبت أى
يبس و تشقّق أو جفّ أعلاه و (المستثار) مصدر بمعنى الاستثارة و هو الانهاض و
التهييج.
الاعراب
مصباح في بعض
النسخ بالتّنوين فيكون واعظ بدلا و في بعضها بلا تنوين بالاضافة، و على ذلك فيحتمل
أن يكون الاضافة لامية و أن تكون من اضافة المشبّه به إلى المشبّه من قبيل لجين
الماء، و فى نسخة الشارح المعتزلي من شعلة بمصباح واعظ بتنوين شعلة و اضافة مصباح
مع الباء الجارة و هى باء الآلة منعلّقة باستصبحوا.
و ينقل
الرّدى عن ظهره عن بمعنى على كما في قوله:
لاه ابن عمّك لا أفضلت في حسب
عنّى و لا أنت ديّانى فتخزوني
أى للّه درّ
ابن عمّك لا أفضلت في حسب علىّ، و في أكثر النّسخ على ظهره و هو الأنسب، و قوله
فاللّه اللّه بالنصب فيهما و العامل محذوف أى اتقوا اللّه، و احذرّكم اللّه و قوله
الابلاغ في النّصيحة بالرفع بدل بعض من ما.