و قوّتها تدلّ على قوّة الفرس و (الوطاء)
الدوس بالقدم و الوطأة الأخذة الشديدة و الضغطة و (كلح) يكلح من باب منع، كلوحا و
كلاحا بضمهما تكشر في عبوس و (الكدوح) بالضمّ جمع كدح و هو الخدش و اثر الجراحة.
و (أينع)
الزّرع وزان أكرم، و كذلك ينع من باب منع و ضرب ينعا إذا نضج و حان قطافه و قام
على ينعه أى على نضجه فيكون مصدرا: و يحتمل أن يكون جمع يانع مثل صحب و صاحب و
اليانع الثمر الناضج و (هدر) البعير هدرا من باب ضرب صوّت و (الشقاشق) جمع الشقشقة
بالكسر و هو شيء يشبه الرّية يخرج من فم البعير عند الهياج و يقال للخطيب ذو
شقشقة تشبيها له بالفحل و منه الخطبة الشقشقيّة و قد مرّ.
و (المعضلة)
كالمشكلة لفظا و معنى يقال: أعضل الأمر أى أشكل و أعضلنى الأمر أى أعياني يتعدّى و
لا يتعدّي، وداء عضال لا يهتدى بعلاجه و (المظلم) كمحسن الكثير الظلام و (التطم)
البحر ضرب أمواجه بعضها بعضا فهو يلتطم و (حصد) الزرع قطعه بالمنجل و (الحطم)
الكسر.
الاعراب
الأوّل خبر
لمبتدأ محذوف، و الضمير في ما تسمعونه راجع إلى الكلام المستفاد بالسّياق على حدّ
قوله تعالى تَوارَتْ بِالْحِجابِ أى الشّمس، أو يجعل ما موصولة و
الضمير راجعا إليها، و عن النّبيّ متعلّق بمقدّر خبر أنّ أى صادر عن النبيّ أو
مأخوذ عنه و نحو ذلك. و جملة ما كذب المبلّغ استيناف بياني، و اللّام في قوله
لكأنّى جواب قسم محذوف، و كأنّ للتقريب، و فاغرته بالضمّ فاعل فغرت، و على في قوله
على ينعه للاستعلاء المجازي، و كم في قوله كم يخرق خبرية بمعنى كثير على حدّ قوله
سبحانه: