responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 6  صفحه : 67

و «الخطبة الغرّاء» بالغين المعجمة أي المتّصفة بالغرّة قال في القاموس: و الغرّة من المتاع خياره و من القوم شريفهم و من الرّجل وجهه و كلّ ما بدا لك من ضوء أو صبح فقد بدت غرّته.

الاعراب‌

قوله عباد اللَّه منصوب على النّداء بحذف حرفه، و كذلك قوله 7: اولى الأبصار، استفهام الانكارى و قوله: هل من مناص استفهام على سبيل الانكار و الابطال، و أم في قوله أم لا منقطعة بمعنى بل فهى مثل أم في قوله:

هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى‌ وَ الْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَ النُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ و الشّاهد في الثّانية فانّه سبحانه بعد إبطال استواء الأعمى و البصير و الظلمات و النّور أضرب عن ذلك و أخبر عن حالهم بأنّهم جعلوا للَّه شركاء، و كذلك الامام 7 بعد إنكار المناص و الخلاص و إبطاله أضرب عن ذلك و أخبر بأنّه ليس هناك مناص و لا خلاص.

و قوله: فأنّى تؤفكون، أنّى بمعنى كيف أو بمعنى أين و من مقدّرة قبلها أى من أين تؤفكون، صرّح به نجم الأئمة الرّضى في مبحث الظروف من شرح الكافية، و ذا في قوله أم بماذا تغترون إمّا زايدة و هو الأظهر أو بمعنى الذي كما في ما ذا لقيت، و منعفرا حال من الضّمير في قدّه.

و قوله: الآن من ظروف الزّمان مبنىّ على الفتح و اختلفوا في علّة البناء و الأظهر ما قاله أبو عليّ من أنّه متضمّن لمعنى ال الحضوري لأنّ معناه الزّمن الحاضر، و اللّام فيه زايدة لازمة و ليست للتّعريف كما توهّم السّيرافي و ابن عصفور إذ لا تعرف انّ التي للتّعريف تكون لازمة و هذه لازمة لأنّ الآن لم يسمع مجرّدا عنها، و كيف فهو مفعول فيه و العامل محذوف، و التّقدير اعملوا و اغتنموا الفرصة الآن.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 6  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست