الضلال البعيد كما وقع فيه الفلاسفة
المثبتة للعقولات العشرة المبتنية على ما ذهبوا إليه من أنّ الواحد لا يصدر منه
إلّا الواحد، فانّهم لمّا ذهبوا إلى أنّ الواحد لا يصدر منه إلّا الواحد ألجأهم
ذلك و اضطرّهم إلى القول بالعقولات مع أنه مخالف لاصول الشّريعة و لم يرد به كتاب
و لا سنّة.
و هكذا البحث
و التعمق في ساير الصفات، و مثله البحث في متشابهات الآيات مثل قوله سبحانه:
روى أبو بصير
عن أبي عبد اللَّه 7 قال: سمعته يقول: إنّ القرآن زاجر و آمر يأمر
بالجنّة و يزجر عن النّار و فيه محكم و متشابه، فأمّا المحكم فيؤمن به و يعمل به و
يدين به و أمّا المتشابه فيؤمن به و لا يعمل به و هو قول اللَّه: