responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 6  صفحه : 28

و (ابلس) يئس و تحيّر و منه سمّى إبليس و ناقة (رجع) سفر و رجيع سفر قد رجع فيه مرارا و (الوصب) محرّكة المرض و الوجع.

و (النضو) بالكسر المهزول من الابل و غيره و (السّقم) كالجبل المرض و (الحشدة) جمع حاشد من حشدت القوم من باب قتل و ضرب و حشد القوم يعدي و لا يعدى إذا دعوا فأجابوا مسرعين أو اجتمعوا الأمر واحد و حفّوا فى التعاون و (البهت) بالفتح الأخذ بغتة و التحيّر و الانقطاع و (النزل) بضمتين طعام النزيل الذى يهيى‌ء له قال سبحانه: هذا نزلهم يوم الدّين.

و (الحميم) الماء الحارّ و (تصلية) النار تسخينها و (السورة) الحدّة و الشدّة و (زفر) النّار تسمع لتوقّدها صوت و (الدّعة) السعة في العيش و السكون و (الازاحة) الازالة.

الاعراب‌

استفهام حقيقى- استفهام تقريعى- استفهام توبيخى اختلف الشراح في كلمة أم في قوله أم هذا الذي أنشأه، ففي شرح المعتزلي أم ههنا إمّا استفهامية على حقيقتها كأنه قال: أعظكم و اذكركم بحال الشيطان و اغوائه أم بحال الانسان منذ ابتداء وجوده إلى حين مماته، و إمّا أن يكون منقطعة بمعنى بل كأنه قال عادلا و تاركا لما وعظهم به بل أتلو عليهم نبأ هذا الانسان الذي حاله كذا و كذا.

و في شرح البحراني أم للاستفهام و هو استفهام في معرض التقريع للانسان و أمره باعتبار حال نفسه و دلالة خلقته على جزئيات نعم اللّه عليه مع كفرانه لها و كان أم معادلة لهمزة الاستفهام قبلها، و التقدير أ ليس فيما أظهره اللّه لكم من عجايب مصنوعاته عبرة أم هذا الانسان و تقلّبه فى أطوار خلقته و حالته الى يوم نشوره.

أقول: لا يخفى ما فى ما ذكره من الاغلاق و الابهام بل عدم خلوّه من الفساد، إذ لم يفهم من كلامه أنّ أم متصلة أم منفصلة، فانّ قوله: أم للاستفهام مع قوله: و كان أم معادلة لهمزة الاستفهام يفيد كون أم متصلة إلّا أنه ينافيه قوله هو استفهام في معرض التّقريع لأنّ أم المتّصلة لا بدّ أن تقع بعد همزة التسوية نحو قوله تعالى:

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 6  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست