و (المحاق)
بضم الميم و الكسر لغة قال الفيومي: محقه محقا من باب نفع نقصه و أذهب منه بركة، و
قيل هو ذهاب الشيء كلّه حتى لا يرى له أثر منه و يمحق اللّه الربا و انمحق الهلال
الثلاث ليال في آخر الشّهر لا يكاد يرى لخفائه و الاسم المحاق بالضم و الكسر لغة.
و في القاموس المحاق مثلّثة آخر الشهر أو ثلاث ليال من آخره أو أن يستتر القمر فلا
يرى غدوة و لا عشية سمّى به لأنه طلع مع الشّمس فمحقته.
و غلام
(يافع) و يفع و يفعة مرتفع و (السادر) المتحير و الذى لا يهتمّ و لا يبالي ما صنع
و (الماتح) الذي يستسق الماء من البئر و هو على رأسها و المايح الذي نزل البئر إذا
قلّ ماؤها فيملاء الدلاء فالفرق بين المعنيين كالفرق بين النقطتين و (الغرب) الدلو
العظيم و (كدح) في العمل من باب منع سعى و (بدا) بدوا و بدوّا و بداء و بدوءً و
بداوة ظهر، و بداوة الشّيء أول ما يبدو منه، و بادى الرأى ظاهره، و بدا له في
الأمر بدوا و بداءة نشأله فيه رأى و هو ذو بدوات.
قال الفيومى
و (الارب) بفتحتين و الاربة بالكسر و المأربة بفتح الراء و ضمّها الحاجة، و الجمع
المآرب، و الارب في الأصل مصدر من باب تعب يقال ارب الرّجل إلى الشيء إذا احتاج
إليه فهو ارب على فاعل و (دهمه) الشيء من باب سمع و منع غشيه و (غبّر) الشيء بضم
الغين و تشديد الباء بقاياه جمع غابر كركّع و راكع و (جمح) الفرس جمحا و جماحا
بالكسر اغترّ فارسه و غلبه و جمح الرّجل ركب هواه و (سنن) الطريق مثلّثة و بضمّتين
نهجه و جهته و (مرح) مرحا من باب فرح نشط و تبختر و المراح ككتاب اسم منه.
و (غمرة)
الشيء شدّته و مزدحمه و الجمع غمرات و غمار و (لهث) لهثا من باب سمع و لهاثا
بالضمّ أخرج لسانه عطشا و تعبا أو اعياء، و في بعض النسخ و سكرة ملهية بالباء أى
مشغلة و (كرثه) الغمّ يكرثه من باب نصر اشدّ عليه و بلغ المشقّة و هو كريث الأمر
إذا ضعف و جبن و (أنّ) المريض انا إذا تأوّه