العاتية كيف انتسفتهم الأيّام فأفناهم
الحمام فامتحت من الدّنيا آثارهم و بقيت فيها أخبارهم.
تكملة
يستفاد من
كشف الغمة أنّ هذا الكلام له 7 ملتقط من كلام طويل أسقط السّيد بعض
فقراته على عادته قال: قال عليّ 7 يوما و قد أحدق به النّاس:
أحذّركم
الدّنيا فانّها منزل قلعة و ليست بدار نجعة هانت على ربّها فخلط شرّها بخيرها و
حلوها بمرّها، لم يصفها اللّه لأوليائه و لم يضنّ بها على أعدائه، و هي دار ممرّ
لا دار مستقرّ، و النّاس فيها رجلان رجل باع نفسه فأوبقها و رجل ابتاع نفسه
فأعتقها، إن اعذو ذب جانب منها فحلّا أمرّ منها جانب فأوبى، أوّلها عناء و آخرها
فناء، من استغنى فيها فتن و من افتقر فيها حزن، و من ساعا فاتته و من قعد عنها و
اتته و من أبصر بها بصّرته و من أبصر إليها أعمته، فالانسان
فيها غرض المنايا مع كلّ جرعة شرق، و مع كلّ اكلة غصص، لا ينال منها نعمة إلّا
بفراق أخرى.
الترجمة
از جمله كلام
آن حضرتست در مقام ذمّ دنيا و تنفير از آن كه مىفرمايد:
چه تعريف كنم
سرائى را كه أول آن رنج است و عنا، و آخر آن فوتست و فنا، در حلال آن حسابست و در
حرام آن عذاب، هر كس غنى شد در آن مبتلا شد بانواع بلا و افتاد در فتنه و ضلال، و
هر كس محتاج گرديد در او گرفتار شد باندوه و ملال، و هر كه سعي نمود و شتافت بسوى
آن فوت شد از آن بسبب حلول موت، و هر كه قدم پس نهاد و ترك كرد آنرا موافقت نمود
او را و مساعدت، و هر كه دنيا را آلت بصيرت و واسطه معرفت خود گردانيد دنيا او را
صاحب بصيرت نمود، و هر كه نظر همت خود را بدنيا مصروف داشت كور نمود دنيا او را.