responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 5  صفحه : 341

العاتية كيف انتسفتهم الأيّام فأفناهم الحمام فامتحت من الدّنيا آثارهم و بقيت فيها أخبارهم.

تكملة

يستفاد من كشف الغمة أنّ هذا الكلام له 7 ملتقط من كلام طويل أسقط السّيد بعض فقراته على عادته قال: قال عليّ 7 يوما و قد أحدق به النّاس:

أحذّركم الدّنيا فانّها منزل قلعة و ليست بدار نجعة هانت على ربّها فخلط شرّها بخيرها و حلوها بمرّها، لم يصفها اللّه لأوليائه و لم يضنّ بها على أعدائه، و هي دار ممرّ لا دار مستقرّ، و النّاس فيها رجلان رجل باع نفسه فأوبقها و رجل ابتاع نفسه فأعتقها، إن اعذو ذب جانب منها فحلّا أمرّ منها جانب فأوبى، أوّلها عناء و آخرها فناء، من استغنى فيها فتن و من افتقر فيها حزن، و من ساعا فاتته و من قعد عنها و اتته‌ و من أبصر بها بصّرته و من أبصر إليها أعمته، فالانسان فيها غرض المنايا مع كلّ جرعة شرق، و مع كلّ اكلة غصص، لا ينال منها نعمة إلّا بفراق أخرى.

الترجمة

از جمله كلام آن حضرتست در مقام ذمّ دنيا و تنفير از آن كه مى‌فرمايد:

چه تعريف كنم سرائى را كه أول آن رنج است و عنا، و آخر آن فوتست و فنا، در حلال آن حسابست و در حرام آن عذاب، هر كس غنى شد در آن مبتلا شد بانواع بلا و افتاد در فتنه و ضلال، و هر كس محتاج گرديد در او گرفتار شد باندوه و ملال، و هر كه سعي نمود و شتافت بسوى آن فوت شد از آن بسبب حلول موت، و هر كه قدم پس نهاد و ترك كرد آنرا موافقت نمود او را و مساعدت، و هر كه دنيا را آلت بصيرت و واسطه معرفت خود گردانيد دنيا او را صاحب بصيرت نمود، و هر كه نظر همت خود را بدنيا مصروف داشت كور نمود دنيا او را.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 5  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست