responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 5  صفحه : 328

فنسب الزّهد إلى العلماء و وصف أهله بالعلم، و هو غاية المدح و الثناء و قال:

وَ لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى‌ ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَ رِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَ أَبْقى‌ و قال‌ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ‌.

و أما الاخبار ففي الكافي في باب ذم الدّنيا و الزّهد فيها باسناده عن الهيثم بن واقد الحريرى عن أبي عبد اللّه 7 قال: من زهد في الدّنيا أثبت اللّه الحكمة في في قلبه و أنطق بها لسانه و بصّره عيوب الدّنيا دائها و دوائها و أخرجه من الدّنيا سالما إلى دار السّلام.

و عن حفص بن غياث عن أبي عبد اللّه 7 قال: سمعته يقول جعل الخير كلّه في بيت و جعل مفتاحه الزّهد في الدّنيا.

و عن أبي حمزة عن أبي جعفر 7 قال: قال أمير المؤمنين 7 إنّ من أعون الأخلاق على الدّين الزّهد في الدّنيا.

و عن عليّ بن هاشم بن البريد عن أبيه أنّ رجلا سأل عليّ بن الحسين 8 عن الزّهد فقال: عشرة أشياء فأعلى درجة الزّهد أدنى درجة الورع، و أعلى درجة الورع أدنى درجة اليقين، و أعلى درجة اليقين أدنى درجة الرّضا ألا و إنّ الزّهد في آية من كتاب اللّه عزّ و جلّ:

لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى‌ ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ‌.

و عن سفيان بن عيينة قال: سمعت أبا عبد اللّه 7 و هو يقول: كلّ قلب فيه شكّ أو شرك فهو ساقط، و إنّما أرادوا بالزّهد في الدّنيا لتفرغ قلوبهم في الآخرة

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 5  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست