responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 5  صفحه : 244

ابن العاص حيث كان أمير الكوفة بعث مع ابن أبى العايشة مولاه إلى عليّ بن أبي طالب بصلة فقال عليّ و اللّه لا يزال غلام من غلمان بنى اميّة يبعث إلينا ممّا أفاء اللّه على رسوله بمثل قوت الأرملة، و اللّه لئن بقيت لهم لأنفضنّها نفض القصاب الوذام التربة.

تذنيبان‌

الاول‌

في بيان نسب بنى امية.

فأقول في البحار من كامل البهائى أن اميّة كان غلاما روميّا لعبد الشمس فلما ألقاه كيّسا فطنا اعتقه و تنبّاه فقيل: اميّة بن عبد الشمس كما كانوا يقولون قبل نزول الآية: زيد بن محمّد، و لذا روى عن الصّادقين 8 في قوله تعالى:

الم غلبت الرّوم، أنّهم بنو اميّة و من هنا يظهر نسب عثمان و معاوية و حسبهما و أنّهما لا يصلحان للخلافة لقوله 6: الأئمة من قريش.

و قال مؤلف كتاب إلزام النّواصب: اميّة لم يكن من صلب عبد شمس و إنما هو من الرّوم فاستلحقه عبد شمس فنسب إليه فبنو اميّة كلّهم ليس من صميم قريش و إنّما هم يلحقون بهم و يصدّق ذلك قول أمير المؤمنين 7: إنّ بنى امية لصاق و ليسوا صحيحي النسب إلى عبد مناف و لم يستطع معاوية إنكار ذلك.

الثاني‌

في ذكر بعض ما ورد من الآيات و الأخبار في لعن بنى اميّة و كفرهم و إلحادهم.

فأقول: في الكافي عن الصادق 7 رأى رسول اللّه 6 في منامه أنّ بني اميّة يصعدون على منبره و يضلّون النّاس عن الصّراط القهقرى، فأصبح كئيبا حزينا، قال 7 فهبط عليه جبرئيل فقال: يا رسول اللّه ما لى أراك كئيبا حزينا؟ قال: يا جبرئيل إنّى رأيت في ليلتي هذه يصعدون منبرى من بعدى يضلّون النّاس عن الصّراط القهقرى، فقال: و الذى بعثك بالحقّ نبيّا إنّى ما اطلعت عليه فعرج إلى السّماء فلم يلبث أن نزل بآى من القرآن يونسه بها قال:

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 5  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست