أَ فَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ
سِنِينَ ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا
يُمَتَّعُونَ و أنزل عليه:
إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ.
جعل اللّه
ليلة القدر لنبيّه خيرا من ألف شهر ملك بني اميّة.
و في مفتتح
الصحيفة الكاملة السّجادية على صاحبها ألف سلام و تحيّة عن الصادق 7
قال، إنّ أبي حدّثني عن أبيه عن جدّه أنّ رسول اللّه 6 أخذته
نعسة و هو على منبره فرأى في منامه رجالا ينزون على منبره نزو القردة يردّون
النّاس على أعقابهم القهقرى، فاستوى رسول اللّه 6
جالسا و الحزن يعرف في وجهه فأتاه جبرئيل بهذه الآية:
بعنى بنى
اميّة قال: يا جبرئيل أعلى عهدى يكونون و في زمنى؟ قال: و لا و لكن تدور رحى الاسلام
من مهاجرك فتلبث بذلك عشرا، ثمّ تدور رحى الاسلام على رأس خمس و ثلاثين من مهاجرك
فتلبث بذلك خمسا، ثمّ لا بدّ من رحى ضلالة هى قائمة على قطبها، ثمّ ملك الفراعنة و
أنزل اللّه في ذلك.
إِنَّا
أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ.
يملكها بنو
اميّة ليس فيها ليلة القدر.
أقول: قوله و
الشّجرة الملعونة في القرآن فيه تقديم و تأخير أى و ما جعلنا الرّؤيا التي أريناك
و الشّجرة الملعونة في القرآن إلّا فتنة للنّاس، و قيل: الشجرة الملعونة بالرّفع
مبتداء و حذف الخبر أى و الشّجرة الملعونة كذلك أى فتنة للناس