روى في البحار من تفسير عليّ بن إبراهيم
عن أبيه عن محمّد بن الحسن الصّفار عن أبي عبد اللّه 7 قال: ما من مؤمن
يموت أو كافر يوضع في قبره حتّى يعرض عمله على رسول اللّه 6 و
على أمير المؤمنين 7 و هلمّ جرّا إلى آخر ما فرض اللّه طاعته فذلك
قوله:
و عن ابن أبى
عمير عن غير واحد من أصحابنا عن أبي عبد اللّه 7 قال: قال رسول اللّه
6 لأصحابه حياتي خير لكم و مماتي خير لكم، قالوا: أما حياتك
يا رسول اللّه فقد عرفناه، فما في وفاتك؟ قال: أمّا حياتي فانّ اللّه يقول: و ما
كان اللّه ليعذّبهم و أنت فيهم و ما كان اللّه معذّبهم و هم يستغفرون، و أمّا
وفاتي فتعرض علىّ أعمالكم فأستغفر لكم.
و عن داود
الرّقي قال: دخلت على أبي عبد اللّه 7 فقال يا داود أعمالكم عرضت علىّ
يوم الخميس فرأيت لك فيها شيئا فرحني و ذلك صلتك لابن عمك أما