responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 5  صفحه : 200

وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ‌.

فاذا صار الأمر إليه جعل اللّه له عمودا من نور يبصر به ما يعمل به أهل كلّ بلدة.

و عن إسحاق القميّ قال: قلت لأبي جعفر 7 ما قدر الامام؟ قال يسمع في بطن امّه فاذا وصل إلى الأرض كان على منكبه الأيمن مكتوبا:

وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلًا لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ‌.

ثمّ يبعث أيضا له عمودا من نور من تحت بطنان العرش إلى الأرض يرى فيه أعمال الخلايق كلّها، ثمّ ينشعب له عمود آخر من عند اللّه إلى اذن الامام كلّما احتاج إلى مزيد افرغ فيه افراغا.

أقول: و العمود الآخر ما اشير إليه في رواية صالح بن سهل.

عن أبي عبد اللّه 7 قال: كنت جالسا عنده فقال لي ابتداء منه: يا صالح بن سهل إنّ اللّه جعل بينه و بين الرّسول رسولا و لم يجعل بينه و بين الامام رسولا، قال:

قلت: و كيف ذاك؟ قال: جعل بينه و بين الامام عمودا من نور ينظر اللّه به إلى الامام و ينظر الامام به إليه فاذا أراد علم شي‌ء نظر في ذلك النّور فعرفه.

قال المحدّث المجلسيّ: نظر اللّه تعالى إليه كناية عن إفاضاته عليه و نظره إليه كناية عن غاية عرفانه.

و القسم الثاني من الأخبار ما دلّت على عرض أعمال العباد على النبيّ 6 و على الأئمة : و إلى ذلك اشير في الكتاب العزيز:

قال تعالى: وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ سَتُرَدُّونَ إِلى‌ عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ‌.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 5  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست