responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 4  صفحه : 66

يعلم انّه سيكون له شيعة و انّ دولة الباطل ستظهر عليهم، فأراد أن يقتدى به في شيعته و قد رأيتم آثار ذلك هو ذا يسار في النّاس بسيرة علي و لو قتل عليّ 7 أهل البصرة جميعا و اتّخذ أموالهم لكان ذلك له حلالا لكنّه منّ عليهم ليمنّ على شيعته من بعده.

و عن اسحاق بن عمّار قال: قال أبو عبد اللّه 7: مال النّاصب و كلّ شي‌ء يملكه حلال إلّا امرأته، فانّ نكاح أهل الشرّك جايز، و ذلك أنّ رسول اللّه 6 قال:

لا تسبّوا أهل الشّرك فانّ لكل قوم نكاحا و لو لا أنا نخاف عليكم أن يقتل رجل منكم برجل منهم و رجل منكم خير من ألف رجل منهم لأمرناكم بالقتل لهم و لكن ذلك إلى الامام.

و عن أبي بكر الحضرمي قال: سمعت أبا عبد اللّه 7 يقول: لسيرة عليّ في أهل البصرة كانت خيرا لشيعته ممّا طلعت عليه الشّمس إنّه علم أنّ للقوم دولة فلو سباهم لسبيت شيعته، قلت: فأخبرني عن القائم يسير بسيرته؟ قال: لا إنّ عليّا سار فيهم بالمنّ لما علم من دولتهم و إنّ القائم يسير فيهم بخلاف تلك السّيرة لأنّه لا دولة لهم.

و عن محمّد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر 7 عن القائم إذا قام بأىّ سيرة يسير في النّاس؟ فقال: بسيرة ما سار به رسول اللّه 6 حتّى يظهر الاسلام، قلت و ما كانت سيرة رسول اللّه 6؟ قال: أبطل ما كان في الجاهليّة و استقبل النّاس بالعدل، و كذلك القائم إذا قام يبطل ما كان في الهدنة ممّا كان في أيدي النّاس و يستقبل بهم العدل.

و روى عن الدّعائم عن عليّ 7 أنّه سئل عن الذين قاتلهم من أهل القبلة أ كافرون هم؟ قال 7: كفروا بالأحكام و كفروا بالنّعم ليس كفر المشركين الذين دفعوا النبوّة و لم يقرّوا بالاسلام، و لو كانوا كذلك ما حلّت لنا مناكحهم و لا ذبايحهم و لا مواريثهم.

إلى غير ذلك من النّصوص الدالّة على جريان حكم المسلمين على البغاة

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 4  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست