responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 4  صفحه : 322

أيضا غير مجزية و يطابقه قوله: و لا يضحّى بالعرجاء البيّن عرجها في رواية السكوني السالفة، إلّا أن يراد بها التّضحية بالواجب على ما ذكرناه سابقا، قال العلامة (ره) في محكيّ المنتهى العرجاء البيّن عرجها التي عرجها متفاحش يمنعها السّير مع الغنم و مشاركتهنّ في العلف و الرّعى فتهزل.

تكملة استبصارية

روى الصّدوق هذه الخطبة في الفقيه مرسلة قال: و خطب 7 أى أمير المؤمنين 7 في عيد الأضحى فقال اللّه أكبر اللّه أكبر لا إله إلّا اللّه و اللّه أكبر اللّه أكبر و للّه الحمد اللّه أكبر على ما هدانا و له الشّكر على ما «فيما» أولانا و الحمد للّه على ما رزقنا من بهيمة الأنعام، و كان 7 يبدء بالتّكبير إذا صلّى الظهر من يوم النّحر و كان يقطع التّكبير آخر أيام التشريق عند الغداة، و كان يكبّر في دبر كلّ صلاة فيقول: اللّه أكبر اللّه أكبر لا إله إلا اللّه و اللّه أكبر اللّه أكبر و للّه الحمد، فاذا انتهى إلى المصلّى تقدّم فصلّى بالنّاس بغير أذان و لا إقامة، فاذا فرغ من الصّلاة صعد المنبر ثمّ بدء فقال:

اللّه أكبر اللّه أكبر اللّه أكبر زنة عرشه رضا نفسه و عدد قطر سمائه و بحاره له الأسماء الحسنى و الحمد للّه حتّى يرضى و هو العزيز الغفور، اللّه أكبر كبيرا متكبرا و إلها متّعززا و رحيما متحنّنا يعفو بعد القدرة و لا يقنط من رحمته إلّا الضّالّون.

اللّه أكبر كبيرا و لا إله إلّا اللّه كثيرا و سبحانه اللّه حنّانا قديرا و الحمد للّه نحمده و نستعينه و نستغفره و نستهديه و نشهد أن لا إله إلّا هو و أنّ محمّدا عبده و رسوله، من يطع اللّه و رسوله فقد اهتدى و فاز فوزا عظيما، و من يعص اللّه و رسوله فقد ضلّ ضلالا بعيدا و خسر خسرانا مبينا.

أوصيكم عباد اللّه بتقوى اللّه و كثرة ذكر الموت و الزّهد في الدّنيا التي لم يتمتّع بها من كان فيها قبلكم، و لن تبقى لأحد من بعدكم، و سبيلكم فيها سبيل الماضين ألا ترون أنّها قد تصرّمت و آذنت بانقضاء و تنكّر معروفها و أدبرت حذّاء فهى تخبر «تحفز خ» بالفناء و ساكنها يحدي بالموت، فقد أمرّ منها ما كان حلوا و كدر منها ما كان‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 4  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست