responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 4  صفحه : 212

فقال: عمّار بن ياسر: قاتلت بهذه الرّاية مع النّبيّ ثلاثا، و هذه الرّابعة، و اللّه لو زحفوا حتّى بلغوا بنا السّعفات من هجر لعلمنا أنّا على الحقّ و أنّهم على الباطل و من العيون باسناد التّميمي عن الرّضا عن آبائه :، قال: قال عليّ 7: أمرت بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين و من رجال النّجاشي مسندا عن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن أبي رافع، عن أبيه، عن أبي رافع قال: دخلت رسول اللّه و هو نائم أو يوحى إليه و إذا حيّة في جانب البيت فكرهت أن أقتلها فاوقظه، فاضطجعت بينه و بين الحيّة حتّى ان كان منها سوء يكون لي دونه، فاستيقظ و هو يتلو هذه الآية:

إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ‌ ثمّ قال: الحمد للّه الذي أكمل لعليّ منيته، و هنيئا لعليّ بتفضيل اللّه إيّاه، ثمّ التفت فرآني إلى جانبه فقال: ما أضجعك ههنايا أبا رافع؟ فأخبرته خبر الحيّة فقال: قم إليها فاقتلها، فقتلتها، ثمّ أخذ رسول اللّه بيدى فقال يا أبا رافع كيف أنت و قوم يقاتلون عليّا هو على الحقّ و هم على الباطل يكون في حقّ اللّه جهادهم فمن لم يستطع جهادهم فبقلبه و من لم يستطع بقلبه فليس وراء ذلك شي‌ء، فقلت: ادع لي إن أدركتهم أن يعينني اللّه و يقويني على قتالهم، فقال 6: اللّهمّ إن أدركهم فقوّه و أعنه ثمّ خرج إلى النّاس فقال: يا أيّها النّاس من أحبّ أن ينظر إلى أمينى على نفسي فهذا أبو رافع أميني على نفسي.

قال عون بن عبيد اللّه بن أبي رافع: فلمّا بويع عليّ و خالفه معاوية بالشّام و سار طلحة و الزّبير إلى البصرة، قال أبو رافع هذا قول رسول اللّه سيقاتل عليّا قوم يكون حقّا في اللّه جهادهم فباع أرضه بخيبر و داره ثمّ خرج مع عليّ 7 و هو شيخ كبير له خمس و ثمانون سنة، و قال: الحمد للّه لقد أصبحت و لا أحد بمنزلتي لقد بايعت البيعتين: بيعة العقبة، و بيعة الرّضوان، و صلّيت القبلتين و هاجرت الهجر الثلاث،

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 4  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست