responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 4  صفحه : 141

أدخل رأسه في جلده، و قبع الرّجل في قميصه دخل و تخلّف عن أصحابه و (التّعتعة) في الكلام التّردّد و الاضطراب فيه من حصر أوعىّ و (الفوت) السّبقة يقال فاته فلان بذراع سبقه بها و منه يقال افتات فلان افتياتا اذا سبق بفعل شي‌ء و (استبدّ) برأيه و استبدّ بالشّي‌ء استقلّ به و انفرد.

و (الرّهان) إما جمع الرّهن كالرّهون و الرّهن و هو ما يوضع عندك لينوب مناب ما يؤخذ منك، او مصدر كالمراهنة يقال راهنت فلانا على كذا رهانا و تراهن القوم اخرج كلّ واحد رهنا ليفوز السّابق بالجميع اذا غلب، و الثاني هو الأظهر و عليه فالمراد به ما يرهن و يستبق عليه.

و (القواصف) جمع القاصف يقال قصفت الرّيح العود قصفا فانقصف مثل كسرته فانكسر و زنا و معنا و (العواصف) جمع العاصف يقال عصفت الرّيح عصفا اشتدّت فهي عاصف و عاصفة، و الاولى يجمع على العواصف و الثّانية على العاصفات صرّح به الفيومى في المصباح و (المهمز) و (المغمز) المطعن اسم مكان من الهمز و الغمز يقال همزه همزا اعتابه في غيبته و غمزه غمزا اشار إليه بعين أو حاجب، و ليس فيه مغمزة و لا غميزة أى عيب.

الاعراب‌

صوتا و فوتا منصوبان على التّميز، و الباء في بعنانها للاستعانة و في قوله برهانها للصّلة، و يحتمل كونها بمعنى في فلا بدّ حينئذ من ابقاء الرّهان على معناه المصدري فيكون المعنى انفردت من الأقران في مقام المراهنة و الرّهان، و جملة لا تحرّكه القواصف كالجملات التي بعدها منصوبة المحلّ على الحاليّة، و قوله: حتّي اخذ بنصب المضارع بنفس حتّى كما يقوله الكوفيّون، أو بأن مضمرة نظرا إلى أن حتّى خافضة للأسماء و ما تعمل في الأسماء لا تعمل في الأفعال، و كذا العكس.

المعنى‌

اعلم انّ المستفاد من شرح المعتزلي هو أنّ هذا الكلام له فصول أربعة يلتقطه من كلام طويل له قاله بعد وقعة النهّروان مشتمل على وصف حاله منذ توفّى‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 4  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست