responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 3  صفحه : 74

(فياللّه) أنت النّاصر و المعين و المغيث أستغيث بك لما أصابني عنه أو لنوائب الدّهر عامة (و للشّورى) خاصّة و الاستغاثة للتّألم من الاقتران بمن لا يدانيه في الفضائل و لا يقارنه في الفواضل و لا يستأهل للخلافة و لا يليق بالولاية، استفهام انكارى و لذلك أتبعه 7 بالاستفهام على سبيل الانكار و التعجب بقوله:

(متى اعترض الرّيب فيّ مع الأوّل منهم) يعنى متى صار الشّك عارضا لأذهانهم فيّ بمساوات أبي بكر (حتّى صرت اقرن) أى اجعل قرينا (إلى هذه النظائر) الخمسة أو الأربعة و يجمع عمر بيني و بينهم و يجعلهم نظائر لي مع كونهم أدنى من الأوّل رتبة و أخسّ منزلة فكيف بقياسهم إليّ و تناظرهم‌[1] بي‌ (و لكني أسففت) مع القوم‌ (إذ أسفّوا و طرت) معهم‌ (إذ طاروا) يعني أنّي تابعتهم تقيّة و جريت معهم على ما جروا و دخلت معهم في الشّورى مع أنّهم لم يكونوا نظراء لي و تركت المنازعة من حيث اقتضاء المصلحة (فصغى) و مال‌ (رجل منهم) من الحقّ إلى الباطل‌ (لضغنه) و حقده الذي كان في صدره.

و المراد بذلك الرّجل على ما ذكره القطب الرّاوندي و الشّارح البحراني و المحدث الجزايري و غيرهم هو سعد بن أبي وقاص اللّعين، و سبب ضغنه على ما ذكره الرّاوندي هو أنّه 7 قتل أباه يوم بدر، و قال سعد أحد من تخلف عن بيعة أمير المؤمنين 7 عند رجوع الأمر إليه، إلّا أنّ الشّارح المعتزلي أورد عليه بأنّ أبا وقاص و اسمه مالك بن اهيب مات في الجاهلية حتف أنفه، و قال: إنّ المراد به طلحة و علّل ميله عنه 7 بقوله: و إنّما مال طلحة إلى عثمان لانحرافه عن علي 7 باعتبار انه تيميّ و ابن عمّ أبي بكر، و قد كان حصل في نفوس بني هاشم من بني تيم حنق شديد لأجل الخلافة و كذلك صار في صدور تيم على بني هاشم، و هذا أمر مركوز في طباع البشر و خصوصا طينة العرب و طباعها و التّجربة إلى الآن تحقق ذلك.

قال: و أمّا الرّواية التي جاءت بأنّ طلحة لم يكن حاضرا يوم الشّورى فان صحت فذو الضّغن هو سعد بن أبي وقّاص لأنّ أمّه حمنة بنت سفيان بن أميّة بن‌


[1] اى جعلهم نظيرا ق،.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 3  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست