responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 3  صفحه : 131

بالضمّ في المال و بالفتح في الحرب و على هذا فالانسب أن يكون دول في كلامه 7 بالكسر ليكون جمع دولة بالفتح و (التّواقف) بالقاف قبل الفاء هو الوقوف و (الظماء) شدّة العطش.

الاعراب‌

العجماء بالفتح مفعول انطق أو صفة لمحذوف أى الكلمات و خيفة بالنّصب مفعول لم يوجس، و أشفق بصيغة التّفضيل صفة خيفة و يحتمل أن يكون بصيغة الماضي و استدراكا عن سابقه أي لم يوجس موسى خيفة على نفسه و لكنّه أشفق من غلبة الجهال.

المعنى‌

لمّا ذكر 7 حال المنافقين معه من غدرهم و اغترارهم و نفارهم و استكبارهم و ما هم عليه من الغفلة و الجهالة بشأنه 7 و رتبته مع كونه سبب هدايتهم في الظلماء و تسنّمهم على سنام العلياء أردف ذلك بما يدلّ على وجوب اقتفاء آثاره، و اقتباس أشعّة أنواره في سلوك منهج الحقّ القويم و سير سبيل اللّه المستقيم فقال‌ (أقمت لكم) أى دمت و ثبت‌ (على سنن الحقّ) و جهته‌ (في جواد المضلة) أى الجواد التي يضلّ فيها و يزلّ فيها الاقدام، و المراد بسنن الحقّ هو دين اللّه الذي لا يقبل من العباد غيره و هو الصّراط المستقيم الموصل إلى الرّضوان و من جواد المضلّة هو شبل الشّيطان المؤدّية إلى النيران.

قال عبد اللّه بن مسعود: خطّ لنا رسول اللّه 6 خطا و قال: هذا صراط اللّه ثمّ خط خطوطا عن يمينه و شماله و قال: هذه سبل و على كلّ سبيل منها شيطان يدعون النّاس إليها ثمّ تلا قوله تعالى:

وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ‌ و المراد بقوله 7 أقمت لكم الإشارة إلى إقامته على نهج الحقّ لدعوة النّاس إليه كما قال تعالى:

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 3  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست