responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 3  صفحه : 130

باد قلبى كه جدا نشد از آن طپيدن از ترس خدا، هميشه بودم كه انتظار مى‌كشيدم از شما عاقبتهاى خيانت را و بفراست مى‌يافتم شما را كه متّصفيد بزينت فريفتگان از قبول باطل و ناروا، پوشانيد مرا از ديده شما پرده دين من، و بينا گردانيد مرا بر حال شما خلوص نيت و صفاى باطن من.

الفصل الثاني‌

أقمت لكم على سنن الحقّ في جواد المضلّة حيث تلتقون و لا دليل و تحتفرون و لا تميهون اليوم أنطق لكم العجماء ذات البيان، عزب رأي امرء تخلف عنّي، ما شككت في الحقّ مذ رأيته، لم يوجس موسى خيفة على نفسه، أشفق من غلبة الجهّال، و دول الضّلال، اليوم تواقفنا على سبيل الحقّ و الباطل، من وثق بمآء لم يظمأ.

اللغة

(أقام) بالمكان اقامة دام (سنن) الطريق مثلّثة و بضمّتين نهجه و جهته و السّنة الطريقة و السّنة من اللّه حكمه و أمره و نهيه و أرض (مضلة) بفتح الميم و الضّاد يفتح و يكسر أي يضلّ فيها الطريق و (أماه) الحافر و أموه بلغ الماء، و البهيمة (العجماء) لأنّها لا تفصح و استعجم الكلام علينا مثل استبهم و كلمة عجماء مبهمة و (عزب) الشي‌ء عزوبا من باب قعد بعد، و غرب من بابي قتل و ضرب خفي و غاب و (الوجس) كالوعد الفزع يقع في القلب و أوجس في نفسه خيفة أى أحسّ و أضمر و (الاشفاق) الخوف و (دول) مثلّثة جمع دولة.

و قال الفيومي تداول القوم الشي‌ء تداولا و هو حصوله في يد هذا تارة و في يد هذا اخرى، و الاسم الدّولة بفتح الدّال و ضمّها و جمع المفتوح دول بالكسر مثل قصعة و قصع و جمع المضموم دول بالضم مثل غرفة و غرف، و منهم من يقول الدّولة

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 3  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست