فيكاد يخالف قول أمير المؤمنين 7 في الأصل، لأنّ أمير المؤمنين 7 جعل أصل طبيعة القلوب التوحش،
و انّما تستمال لأمر خارج- انتهى.
أقول: جعل
التّوحش أصلا في الانسان مشكل لأنه مخالف لكونه مدني بالطبع، و لما يشاهد من استيناس
الأطفال بمجرد التّلاقي بعضهم مع بعض فالظّاهر أنّ المقصود من الرّجال العظماء من
النّاس بحمل الألف و اللّام على العهد الخارجي فتدبّر.
الترجمة
دل مردان
رمنده است، هر كس آنها را رام كند بوى گرايند.
دل مردان رمنده چون آهو است
هر كه رامش كند جهان با او است
الثامنة و
الاربعون من حكمه 7
(48) و قال
7: عيبك مستور ما أسعدك جدّك.
اللغة
(أسعده)
اللَّه جعله سعيدا (الجدّ) الحظّ- المنجد.
الاعراب
لفظة ما،
اسمية ظرف زمان مبهم مضاف إلى جملة أسعدك جدّك.
المعنى
المقصود هو
الحثّ على معالجة العيوب و عدم الاغترار بالاخفاء و الستر من النّاس، فانّه إذا
ارتكب الانسان ما كان عيبا و منقصة فلا يقدر على ستره إلّا من طريق الحظّ و البخت
الّذي ليس باختياره.