responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 90

فأخذ النّاس تلدا.

و الظاهر أنّ المراد من الجوع معناه الحقيقى و يشير إلى خصلة معروفة عند كرام الأبطال في ميادين القتال في هذه الأعصار و هي: أنّهم إذا خاضوا حربا هائلة أحسّوا منها بالخطر لا يأكلون شيئا حذرا من أن اصيبوا ببطونهم، و يظهر منهم ما يفضحهم و يشينهم، و قد نقل في ذلك قصّة عن بعض أيّام صفّين في شأن مالك الأشتر رضوان اللَّه عليه حيث أفلت من يده قرنا فسئل عن ذلك فأجاب بأنّى ما أكلت شيئا منذ يومين، فالمقصود الحذر من صولة البطل الكريم في المعركة إذا جاع و وطن نفسه على الموت أو الظّفر.

الترجمة

از حمله كريم در حذر باشيد چون گرسنه بجنگ آيند، و از لئيمان بهراسيد چون سير برايند.

از حمله كريم حذر كن چه گرسنه است‌

ليك از لئيم چون كه شود سير الحذر

السابعة و الاربعون من حكمه 7

(47) و قال 7: قلوب الرّجال وحشيّة، فمن تألّفها أقبلت عليه.

اللغة

(الوحش) الوحوش و هي حيوان البرّ، الواحد وحشيّ- صحاح.

المعنى‌

المعروف المتسالم عليه أنّ الانسان مدني بالطّبع و ميال إلى الاجتماع و الانس، و الأكثر على أنّ انسان على وزن فعلان و مأخوذ من انس و الانسي ضدّ الوحشي، فلو شرح كلامه على وجه العموم كان المقصود أنّ‌ قلوب‌ النّاس‌ وحشيّة بناء على أنّ ذكر الرّجال‌ في المقام من باب التّغليب كما في الشرحين قال ابن ميثم: جعل الوحشة هنا أصليّة، و قال المعتزلي بعد نقل شعر عمارة بن عقيل و هي:

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست