(49) و قال
7: أولى النّاس بالعفو، أقدرهم على العقوبة.
المعنى
حثّ كلّ
القادرين على الانتقام و العقوبة من المعتدّين، على العفو و الصفح عن المذنبين في
كلّ مورد يليق به، فانّ للعفو موارد لا يتعدّاها، و مواقع لا يتجاوزها فالعفو في
الحقوق الخاصّة بالمقتدر، فاذا كان هناك حقوق تتعلّق باللّه كالحدود المقرّرة
لارتكاب بعض المعاصي أو بالناس فلا مورد للعفو و إنما يستحقّ العفو من تادب بما
حلّ عليه من النكال و الاسر و ظهر عنه آثار الندم و الانابة، و أما المصرّ على
الخلاف الّذى يرجع إلى ذنبه بعد العفو فلا يستحقّه، و جعل (أولى الناس
بالعفو أقدرهم على العقوبة) لأنّ العفو مع كمال القدرة أدلّ
على صفة الرأفة، و آثر في توبة المذنب و رجوعه إلى الحقّ.
الترجمة
سزاوارتر
بگذشت، تواناتر بر عقوبت است.
هر كسى باشد تواناتر بكيفر از گناه
عفو از او شايستهتر بر مذنبان روسياه
الخمسون من
حكمه 7
(50) و قال
7: السّخاء ما كان ابتداء، فأمّا ما كان عن مسألة فحياء و تذمّم.
اللغة
(السخاء):
السخاوة: الجود، (تذمّم) منه: استنكف و استحيا- المنجد.