responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 92

عيب نهان است بياري بخت‌

چون ثمر كرم زده بر درخت‌

التاسعة و الاربعون من حكمه 7

(49) و قال 7: أولى النّاس بالعفو، أقدرهم على العقوبة.

المعنى‌

حثّ كلّ القادرين على الانتقام و العقوبة من المعتدّين، على العفو و الصفح عن المذنبين في كلّ مورد يليق به، فانّ للعفو موارد لا يتعدّاها، و مواقع لا يتجاوزها فالعفو في الحقوق الخاصّة بالمقتدر، فاذا كان هناك حقوق تتعلّق باللّه كالحدود المقرّرة لارتكاب بعض المعاصي أو بالناس فلا مورد للعفو و إنما يستحقّ العفو من تادب بما حلّ عليه من النكال و الاسر و ظهر عنه آثار الندم و الانابة، و أما المصرّ على الخلاف الّذى يرجع إلى ذنبه بعد العفو فلا يستحقّه، و جعل‌ (أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة) لأنّ‌ العفو مع كمال القدرة أدلّ على صفة الرأفة، و آثر في توبة المذنب و رجوعه إلى الحقّ.

الترجمة

سزاوارتر بگذشت، تواناتر بر عقوبت است.

هر كسى باشد تواناتر بكيفر از گناه‌

عفو از او شايسته‌تر بر مذنبان روسياه‌

الخمسون من حكمه 7

(50) و قال 7: السّخاء ما كان ابتداء، فأمّا ما كان عن مسألة فحياء و تذمّم.

اللغة

(السخاء): السخاوة: الجود، (تذمّم) منه: استنكف و استحيا- المنجد.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست