responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 84

اللغة

(الخيشوم) أصل الأنف، (الجمّات) جمع جمّة و هو مجتمع الماء من الأرض- من شرح ابن ميثم.

الاعراب‌

لو حرف شرط لتعليق نفي على نفي و مفادها امتناع وجود الجزاء لامتناع وجود الشرط، أنّه قضي فانقضى، اسم أنّ ضمير الشأن، و قضي فعل مجهول و نائب الفاعل مستتر فيه يرجع إلى الشأن الّذى يستفاد من ضمير أنّه، أو جملة أنّه قال التّالية على سبيل التنازع بينه و بين قوله فانقضى، فيجعل الجملة نائب مناب فاعل قضي و يستتر ضمير الفاعل في قوله فانقضى يرجع إليه.

المعنى‌

كان‌ عليّ 7‌ صراط الحقّ، و مدار الحقيقة، و جوهر الإيمان، و مرآة صافية لتجلّى ما في قلوب النّاس فيه إذا واجهوه، و المسلمون عهدئذ مؤمن و منافق‌ و كان من مهامّ الامور، تمييز المؤمن‌ عن‌ المنافق‌، و قد كان‌ النبيّ 6‌ يعرف المنافق بنور نبوّته و وحي اللَّه، و قد عرّفهم لبعض الصحابة أصحاب الأسرار النبويّة منهم عمّار بن ياسر، و كان‌ عليّ 7‌ مرآة صافية لتمييز المؤمن عن المنافق فصدر النّبي‌ هذا التوقيع المقياس و جعل بغض و حبّ‌ عليّ‌ مقياسا لتشخيص الايمان و النّفاق.

قال الشارح المعتزلي: و هذا الخبر مروىّ في الصحاح بغير هذا اللفظ:

«لا يحبّك‌ إلّا مؤمن‌، و لا يبغضك‌ إلّا منافق‌».

أقول: ما دعاه إلى إسقاط لفظة يا علي من صدر الحديث.

الترجمة

فرمود: اگر با همين شمشيرم بيني مؤمن را از بن ببرم تا بلكه مرا دشمن دارد، دشمنم نمى‌دارد، و اگر دنيا را با هر چه اندوخته دارد بكام منافق بريزم كه دوستم دارد، دوستم نمى‌دارد، و اين بخاطر اينست كه أمرى مقرّر شده و گذشته بر زبان پيغمبر امّي 6 كه فرموده: اى علي! مؤمنت دشمن ندارد، و منافقت دوست نگردد.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست