responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 85

گفت على گر كه بشمشير من‌

بينى مؤمن ببرم تا به بن‌

بلكه شود دشمن و بد داردم‌

مى‌نشود دشمن و مى‌خواهدم‌

وركه جهان را بهمه گنج و سور

باز دهم من بمنافق بزور

تا كه شود دوست من كي شود؟

حكم قضا هست و چنين طى شود

گفته پيغمبر امّي است كو

بغض مرا هيچ ز مؤمن مجو

دوستى من ز منافق بدور

تا كه بپوشد تن او خاك گور

الثالثة و الاربعون من حكمه 7

(43) و قال 7: سيّئة تسوءك خير عند اللَّه من حسنة تعجبك.

اللغة

(السيّي‌ء) القبيح يقال هو سيّي‌ء الظنّ أى لا يظنّ خيرا في النّاس، السّيئة ج: سيّئات مؤنث السيّي‌ء، نقيض الحسنة: الخطيئة- المنجد.

الاعراب‌

تسوءك جملة فعلية صفة لسيئة جوزت الابتداء بها.

المعنى‌

كلّ عمل يصدر من الفاعل المختار يبدأ من شعور قلبى يدعو إليه، و يتعقّب بوجدان باطني يترتّب عليه، و إنّما يوزن هذا العمل بهذا الشّعور الّذي دعا إليه و بهذا الوجدان الّذي ترتّب عليه، فمن استشعر تعظيم رجل فعمل عليه يعدّ فعله تعظيما و إن أخطأ في أداء الصنيعة أو كيفيّة الصنيعة، و من أهان رجلا ثمّ ندم و أعذر بجبران هذا التأثر الوجدانى سوء عمله، فمن ارتكب‌ سيئة بداعى شهوته أو طمعه ثمّ تأثر من عمل نفسه و استاء به فكانه ندم و طلب العذر و العفو فتدارك سوء فعله و من دخله العجب‌ من حسنة أتى بها و رأى فيها نفسه فقد أزال إخلاصه و عمله للّه تعالى فكأنّه استرجع عمله من اللَّه و حوّله إلى نفسه الشيطانيّة و أبطله.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست