قال ابن إسحاق: و كان إسلام عمر فيما
بلغني أنّ اخته فاطمة بنت الخطّاب و كانت عند سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل و كانت
قد أسلمت و أسلم بعلها سعيد بن زيد و هما مستخفيان بإسلامهما من عمر، و كان نعيم
بن عبد اللَّه النحام من مكّة رجل من قومه من بني عدي بن كعب قد أسلم و كان أيضا
يستخفي بإسلامه فرقا من قومه و كان خباب بن الأرتّ يختلف إلى فاطمة بنت الخطاب يقرئها القرآن- إلخ انتهى و كفى بذلك
دليلا على أنّ خباب أحد دعاة الإسلام السابقين الّذين يعاونون النّبيّ في بثّ
الدّعوة الإسلامية أبان غربة الإسلام و اضطهاده من أعدائه الألدّاء قال ابن أبي
الحديد: إنه أوّل من دفن بظهر الكوفة من الصحابة.
الترجمة
در مورد ياد
آورى از خباب بن ارت، فرمود: خداى رحمت كناد خباب بن ارت را كه محققا از شوق
مسلمان شد و با طوع و رغبت راه هجرت پيش گرفت و زندگانى را بجهاد گزرانيد، خوشا
بحال كسى كه در ياد معاد است و براي هنگام حساب قيامت كار ميكند و بكفاف معيشت
قناعت دارد و از خدا خشنود است.
علي ياد خباب ميكرد و گفت
خدا رحمت آرد به بن ارت جفت
كه از دل مسلمان شد و با شعف
بهجرت گرائيد تا در نجف
نمود عمر خود صرف اندر جهاد
خوشا حال آن كو بياد معاد
براي حساب خدا كارگر
قناعت منش راضى از دادگر
الثانية و
الاربعون من حكمه 7
(42) و قال
7: لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني، و لو صببت
الدّنيا بجمّاتها على المنافق على أن يحبّني ما أحبّني، و ذلك أنّه قضى فانقضى على
لسان النّبيّ الامّيّ- 6- أنّه قال: يا عليّ لا يبغضك مؤمن،
و لا يحبّك منافق.