هذه الحكمة
من ملاحمه 7 و تنبأته عن المستقبل، و هي غير قليلة في خطبه و حكمه يخبر
فيها عن زمان يقرب من زمانه إلى هذه العصور و يعلمه بخمس علامات:
1- زمان
الضيق و الشدّة على أهله من جهة ضيق المعاش و تنوّع الملاذّ و كثرة القوانين و
الحدود الموضوعة من الظلمة و الجبّارين على الضّعفاء و المساكين و غير ذلك.
2- إمساك
الأثرياء على أموالهم و منع الحقوق الواجبة و الانفاق على ذوي الحاجة.
3- نهوض الأشرار إلى تصدّي
الولايات و الرئاسات و تسلّطهم على الامور و ارتفاع أقدارهم في الدّنيا.
4- استذلال
أهل الايمان و الأبرار و عدم الاعتناء بهم في الامور و مظانّ الاقتدار.
5- الاضطرار
على المعاملة من وجوه شتّى يبيع الناس نفوسهم للبيعة و الانتخاب و يضطرّون إلى بيع
أموالهم من ذوى النفوذ و السلطة و الاقتدار.
الترجمة
فرمود: زمانى
بر مردم رسد گزنده و آزار دهنده، توانگران بر آنچه دارند دندان نهند و از خود جدا
نكنند با اين كه بدان دستور ندارند، و خداوند سبحان فرمايد: «احسان ميان خود را
فراموش مكنيد- 237- البقرة» بدمنشان در آن زمان سرورى يابند و نيكان بخوارى
گرايند، و از روى ضرورت و بيچارهگى خريد و فروش شود با اين كه رسول خدا 6 از فروش بيچارهها غدقن فرموده.