(445) و
قال 7: يهلك فيّ رجلان: محبّ مفرط، و باهت مفتر. قال الرّضيّ رحمه
اللَّه: و هذا مثل قوله 7: هلك فيّ رجلان [اثنان]: محبّ غال و مبغض
قال.
اللغة
(أطرى) إطراء
فلانا: أحسن الثناء عليه و بالغ في مدحه فكأنه جعله غضّا- المنجد-.
المعنى
الاطراء هو المبالغة
في الثناء، و هي في حقّه القول بربوبيّته كما صدر عن الغالين، فانّ كلّ ثناء عليه
دونه ليس مبالغة في مدحه، و الباهت المفترى من أنكر حقه
اللّائق به و أقلّه إنكار وصايته عن النبي 6 و إنكار امامته
بعده فيشمل غير الشيعة، لأنّ كلّهم بهتوا في أمره و تاهوا في منزلته الّتي نصّ
عليها النبيّ 6 بقوله: «يا علي أنت منّي بمنزلة هارون من
موسى إلّا أنه لا نبيّ بعدي» و لا اشكال في أنّ كلّ هذه الفرق قد افترى عليه ما
ليس من شأنه، و أضلّهم الخوارج الّذين افتروا عليه بالكفر.
الترجمة
فرمود: دو كس
در باره من بهلاكت رسيدند: دوستى كه ستايش مرا از حد گزراند و مرا خدا خواند، و
دشمنى كه در درك مقامم درماند و بمن ناروا گفت.
السادسة و
الاربعون بعد أربعمائة من حكمه 7
(446) و
سئل 7 عن التوحيد و العدل فقال: التّوحيد أن لا