أقول: قد بيّن 7 ضعف أمر
الخلفاء و عدم صلاحيتهم بوجه بليغ نلخّصه فيما يلي:
كان ولاية
الأوّل باختيار المسلمين حسب، لا باذن من اللَّه و لا نصّ عن رسول اللَّه 6، و لم يصب اختيارهم الحقّ و الرجل اللّائق لأنّ في مختارهم ضعف
و الضعيف لا يحقّ الخلافة على المسلمين، و ثمرة ضعفه نفوذ بنى امية في أيامه و
تسلّطهم على المناصب الهامة و تمكّنهم لما فعلوه بعد ذلك من المظالم و المفاسد في
الاسلام إلى أن وهن العظم و صار المسلمون شيعا و فرقا يقاتل بعضهم بعضا و أما
الثاني فوصفه بالعسف و العجز معا و كفى بهما دليلا على عدم لياقته، مع أنّ ولايته
لم تكن باختيار المسلمين بل بالعهد من الأوّل رغما عليهم و أمّا الثالث فوصفه بما
لا يحتاج إلى مزيد شرح و بيان.
الترجمة
فرمود: يك
والى بر مسلمانان برآمد كه برپا شد و برجا ماند تا دين اسلام در معموره جهان مستقر
گرديد.
الرابعة و
الاربعون بعد أربعمائة من حكمه 7
(444) و
قال 7: يأتي على النّاس زمان عضوض يعضّ الموسر فيه على ما في يديه و لم
يؤمر بذلك، قال اللَّه سبحانه: وَ لا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ- 237-
البقرة» تنهد فيه الأشرار، و تستذلّ فيه الأخيار، و يبايع المضطرّون، و قد نهى
رسول اللَّه 6 عن بيع المضطرّين.
اللغة
(عضوض): كلب
على الناس كأنه يعضّهم و فعول للمبالغة، عضّ فلان على ما