قال الشارح
المعتزلي: و قد جاء في تمام الخبر في بعض الروايات: «فاذا نامت العينان استطلق
الوكاء» و الوكاء رباط القربة فجعل العينين وكاء- و المراد اليقظة للسّته كالوكاء
للقربة انتهى.
أقول: يريد
أنّ اليقظة توجب التوجّه إلى حفظ النفس و ضبط الأرياح عن الخروج، فاذا نام الانسان
لا يقدر على ضبط نفسه و يعذر عمّا يخرج منه.
الترجمة
فرمود: چشم
سر، بند ما تحت است.
الثالثة و
الاربعون بعد أربعمائة من حكمه 7
(443) و
قال 7 في كلام له: و وليهم وال فأقام و استقام حتّى ضرب الدّين بجرانه.
اللغة
(الجران):
مقدّم عنق البعير يجعله على الأرض إذا برك و استقرّ، و هو كناية عن الاستقرار و
الثبات.
المعنى
هذه حكمة من
خطبة طويلة له 7 في أيام خلافته يذكر فيها قربه من النبيّ 6 و اختصاصه له و إفضائه بأسراره إليه حتّى قال فيها: «فاختار المسلمون
بعده بارائهم رجلا منهم، فقارب و سدّد حسب استطاعته على ضعف و عجز كانا فيه ثمّ وليهم
بعده وال فأقام و استقام حتّى ضرب الدّين بجرانه على عسف و عجز كانا
فيه ثمّ استخلفوا ثالثا لم يكن يملك أمر نفسه شيئا غلب عليه أهله فقادوه إلى
أهوائهم كما يقود الوليدة البعير المحطوم».