responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 531

اللغة

السّته: الاست و يعبّر عنه بما تحت.

قال الشارح المعتزلي: و قد جاء في تمام الخبر في بعض الروايات: «فاذا نامت العينان استطلق الوكاء» و الوكاء رباط القربة فجعل العينين وكاء- و المراد اليقظة للسّته كالوكاء للقربة انتهى.

أقول: يريد أنّ اليقظة توجب التوجّه إلى حفظ النفس و ضبط الأرياح عن الخروج، فاذا نام الانسان لا يقدر على ضبط نفسه و يعذر عمّا يخرج منه.

الترجمة

فرمود: چشم سر، بند ما تحت است.

الثالثة و الاربعون بعد أربعمائة من حكمه 7

(443) و قال 7 في كلام له: و وليهم وال فأقام و استقام حتّى ضرب الدّين بجرانه.

اللغة

(الجران): مقدّم عنق البعير يجعله على الأرض إذا برك و استقرّ، و هو كناية عن الاستقرار و الثبات.

المعنى‌

هذه حكمة من خطبة طويلة له 7 في أيام خلافته يذكر فيها قربه من النبيّ 6 و اختصاصه له و إفضائه بأسراره إليه حتّى قال فيها: «فاختار المسلمون بعده بارائهم رجلا منهم، فقارب و سدّد حسب استطاعته على ضعف و عجز كانا فيه ثمّ‌ وليهم بعده وال فأقام و استقام حتّى ضرب الدّين بجرانه‌ على عسف و عجز كانا فيه ثمّ استخلفوا ثالثا لم يكن يملك أمر نفسه شيئا غلب عليه أهله فقادوه إلى أهوائهم كما يقود الوليدة البعير المحطوم».

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 531
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست