1- اخلاصهم في الدّين و ايمانهم باللّه و
رسوله عن يقين و تفاديهم فيه، لأنّه شبّه حبّهم و تربيتهم للاسلام بحبّ الفلو و
المهر الذي كان عزيزا عند العرب إلى الغاية.
2- وصفهم
بالشجاعة بقوله (أيديهم السباط) بل و السماحة، لدلالة اللّفظ على كلتا
الصّفتين.
3- وصفهم
بالفصاحة و حسن البيان، و قد وصفهم رسول اللَّه بقوله 6:
«انكم
لتكثرون عند الفزع و تقلّون عند الطمع» و كفى به فخرا.
الترجمة
در مدح أنصار
فرمود: هم ايشان بخدا سوگند اسلام را بمانند كرّه اسب عزيزى پرورش دادند با اين كه
طمعي و نيازى نداشتند، زيرا دستشان باز بود و زبانشان شيوا و دراز.
الثانية و
الاربعون بعد أربعمائة من حكمه 7
(442) و
قال 7: العين وكاء السّتة. قال الرّضيّ رحمه اللَّه: و هذه من
الاستعارات العجيبة كأنه شبّه السّتة بالوعاء و العين بالوكاء فاذا أطلق الوكاء لم
ينضبط الوعاء، و هذا القول في الأشهر الأظهر من كلام النّبيّ 6، و قد رواه قوم لأمير المؤمنين 7 و ذكر ذلك المبرّد في الكتاب
«المقتضب» في باب اللّفظ بالحروف [المعروف]، و قد تكلّمنا على هذه الاستعارة في
كتابنا الموسوم بمجازات الاثار النّبويّة.