responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 529

المعنى‌

قال الشارح المعتزلي: هذا إخبار عن غيب صريح، و قال ابن ميثم: فانّ دولتهم لم تزل على الاستقامة إلى حين اختلافهم، و ذلك حين ولي الوليد بن اليزيد فخرج عليه يزيد بن الوليد فخرج عليه إبراهيم بن الوليد و قامت حينئذ دعاة بني العباس بخراسان، و أقبل مروان بن محمّد من الجزيرة يطلب الخلافة فخلع إبراهيم بن الوليد و قتل قوما من بني اميّة، و اضطرب أمر دولتهم و كان زوالها على يد أبي مسلم و كان في بدو أمره أضعف خلق اللَّه و أشدّهم فقرا، و في ذلك تصديق قوله استعاره‌ (ثمّ كادتهم الضّباع لغلبتهم) و لفظ الضباع قد يستعار للأراذل و الضعفاء، و هذا من كراماته 7.

الترجمة

فرمود: بنى اميه را مى‌دانست كه در آن دوانند و اگر باختلاف گرايند و دسته كفتار بر آنها فشار آرند از ميانشان بردارند.

الحادية و الاربعون بعد أربعمائة من حكمه 7

(441) و قال 7 في مدح الأنصار: هم و اللَّه ربّوا الإسلام كما يربّى الفلوّ مع غنائهم بأيديهم السّباط و ألسنتهم السّلاط.

اللغة

(الفلو): المهر (السباط): السّماح و يقال للحاذق في الطعن: إنه لسبط اليدين يريد أنه ثقيف فيه (السلاط): الحديد الفصيح.

الاعراب‌

بأيديهم متعلّق بغنائهم و الباء سببيّة أو بقوله: ربّوا، و يجوز تعلّقه بهما على وجه التنازع و هو أكمل معنا.

المعنى‌

تشبيه بليغ كلامه هذا [هم و اللَّه ربّوا الإسلام ...] بليغ‌ في مدح الأنصار من وجوه:

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 529
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست