القدرة و الكمال، فنبّه 7 إلى
أنّ ابن آدم مسلوب الفخر من الجهتين: أمّا من جهة جسمه فأوّله نطفة قذرة لا قوّة فيها و لا جمال، و آخره جيفة نتنة عفنة يفرّ منها، و أمّا من جهة
القوى المعنويّة فانّه لا يقدر على رزق نفسه فضلا عن غيره فهو عبد كلّ على مولاه،
و لا يقدر على حفظ نفسه من الموت و الفناء فمن أين له الفخر؟!.
الترجمة
فرمود: فخر
كجا و آدميزاده كجا؟ آغازش نطفه است و انجامش مردار گنديده، روزىده خود نيست، و
مرگ خود را دفع نتواند.
الحادية و
الثلاثون بعد أربعمائة من حكمه 7
(431) و
قال 7: الغنى و الفقر بعد العرض على اللَّه.
المعنى
يريد 7 في كلامه هذا أنّ غنى الدّنيا و فقرها أمران عرضيّان يزولان بسرعة و لا
يتميّزان على وجه الدّقة، فانّ فقير المال غنيّ من نواح شتّى، و غنيّ المال فقير
إلى غير واحد من الأشياء، فالغنى و الفقر يمتازان بعد العرض
على اللَّه.
الترجمة
فرمود:
توانگرى و بينوائى پس از عرضه مردم بدرگاه خدا معلوم ميشوند.
الثانية و
الثلاثون بعد أربعمائة من حكمه 7
(432) و
سئل 7 عن أشعر الشعراء فقال 7: إنّ القوم لم يجروا في حلبة
تعرف الغاية عند قصبتها، فإن كان و لا بدّ فالملك الضّلّيل. «يريد امرأ القيس».
اللغة
(الحلبة):
القطعة من الخيل يقرن للسباق للطريقة الواحدة. (الغاية): الراية.