responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 522

القدرة و الكمال، فنبّه 7 إلى أنّ ابن آدم مسلوب الفخر من الجهتين: أمّا من جهة جسمه فأوّله‌ نطفة قذرة لا قوّة فيها و لا جمال، و آخره‌ جيفة نتنة عفنة يفرّ منها، و أمّا من جهة القوى المعنويّة فانّه لا يقدر على رزق نفسه فضلا عن غيره فهو عبد كلّ على مولاه، و لا يقدر على حفظ نفسه من الموت و الفناء فمن أين له الفخر؟!.

الترجمة

فرمود: فخر كجا و آدميزاده كجا؟ آغازش نطفه است و انجامش مردار گنديده، روزى‌ده خود نيست، و مرگ خود را دفع نتواند.

الحادية و الثلاثون بعد أربعمائة من حكمه 7

(431) و قال 7: الغنى و الفقر بعد العرض على اللَّه.

المعنى‌

يريد 7 في كلامه هذا أنّ غنى الدّنيا و فقرها أمران عرضيّان يزولان بسرعة و لا يتميّزان على وجه الدّقة، فانّ فقير المال غنيّ من نواح شتّى، و غنيّ المال فقير إلى غير واحد من الأشياء، فالغنى و الفقر يمتازان‌ بعد العرض على اللَّه‌.

الترجمة

فرمود: توانگرى و بينوائى پس از عرضه مردم بدرگاه خدا معلوم ميشوند.

الثانية و الثلاثون بعد أربعمائة من حكمه 7

(432) و سئل 7 عن أشعر الشعراء فقال 7: إنّ القوم لم يجروا في حلبة تعرف الغاية عند قصبتها، فإن كان و لا بدّ فالملك الضّلّيل. «يريد امرأ القيس».

اللغة

(الحلبة): القطعة من الخيل يقرن للسباق للطريقة الواحدة. (الغاية): الراية.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 522
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست