فرمود: هيچ
مردى يك شوخى نكند جز اين كه از خردش از دهانش پرانده است.
التاسعة و
العشرون بعد أربعمائة من حكمه 7
(429) و
قال 7: زهدك في راغب فيك نقصان حظّ، و رغبتك في زاهد فيك ذلّ نفس.
المعنى
الرغبة هى
حقيقة إظهار الحاجة و التّقاضا، فاذا رغب القلب الى شيء مدّ اليد إليه و تحرّك
اللّسان باظهار الحاجة لديه، فمن المروّة إجابة هذه الرّغبة و اغتنام هذه المحبّة
فانّها توجب الصداقة و تحكيم الاخوّة، و النيل بالمقاصد من شتّى النواحي، فالزهد في
الرّاغب إلى الشخص يوجب نقص الحظّ، كما أنّ الرغبة فيمن يزهد في الرّاغب
إظهار حاجة لدى من يردّها، و هو ذلّ و هوان.
الترجمة
فرمود:
كنارهگيرى از كسى كه دل بتو دهد مايه كمبود حظ و بهره است و دلدادن تو بكسى كه از
تو كناره گيرد خوارى نفس است.
الثلاثون
بعد أربعمائة من حكمه 7
(430) و
قال 7: ما لابن آدم و الفخر: أوّله نطفة، و آخره جيفة، و لا يرزق نفسه،
و لا يدفع حتفه.
المعنى
الفخر إمّا بمظاهر
جسمانيّة من القوّة و الجمال، و إمّا بقوى معنويّة من