(421) و
قال 7 و قد جاءه نعى الأشتر رحمه اللَّه: مالك و ما مالك، و اللَّه لو
كان جبلا لكان فندا، [و لو كان حجرا لكان صلدا]:
لا يرتقيه
الحافر، و لا يوفي عليه الطائر. قال الرّضيّ رحمه اللَّه: و الفند المنفرد من
الجبال.
الاعراب
مالك، مبتدأ
أو فاعل أى مات مالك، استفهام [و ما مالك] و ما استفهاميّة في معرض التّعجب من
مالك و قوّته في الدين.
المعنى
قال الشارح
المعتزلي: الفند قطعة الجبل طولا و ليس الفند القطعة من الجبل كيفما كانت و لذلك
قال 7: (لا يرتقيه الحافر) إلى أن قال- ثمّ وصف تلك القطعة بالعلوّ
العظيم فقال (و لا يوفي عليه الطائر) أي لا يصعد عليه، يقال: أوفى فلان على
الجبل: أشرف.
أقول:
الجملتان بعد الفنذ صفتان له، و قد جعلهما هذا الشارح توضيحا له و فيه نظر.
الترجمة
چون خبر مرگ
اشتر را باو دادند فرمود: مالك درگذشت وه چه مالكى بود؟ اگر كوهى بحساب آيد يكتا
كوهى بود كه نه سمدارى را توان برآمدن بر آن بود، و نه پرندهاى را نيروى پرواز
بر سر آن.
الثانية و
العشرون بعد أربعمائة من حكمه 7
(422) و
قال 7: قليل مدوم عليه خير من كثير مملول منه.