responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 516

الحادية و العشرون بعد أربعمائة من حكمه 7

(421) و قال 7 و قد جاءه نعى الأشتر رحمه اللَّه: مالك و ما مالك، و اللَّه لو كان جبلا لكان فندا، [و لو كان حجرا لكان صلدا]:

لا يرتقيه الحافر، و لا يوفي عليه الطائر. قال الرّضيّ رحمه اللَّه: و الفند المنفرد من الجبال.

الاعراب‌

مالك، مبتدأ أو فاعل أى مات مالك، استفهام [و ما مالك‌] و ما استفهاميّة في معرض التّعجب من مالك و قوّته في الدين.

المعنى‌

قال الشارح المعتزلي: الفند قطعة الجبل طولا و ليس الفند القطعة من الجبل كيفما كانت و لذلك قال 7: (لا يرتقيه الحافر) إلى أن قال- ثمّ وصف تلك القطعة بالعلوّ العظيم فقال‌ (و لا يوفي عليه الطائر) أي لا يصعد عليه، يقال: أوفى فلان على الجبل: أشرف.

أقول: الجملتان بعد الفنذ صفتان له، و قد جعلهما هذا الشارح توضيحا له و فيه نظر.

الترجمة

چون خبر مرگ اشتر را باو دادند فرمود: مالك درگذشت وه چه مالكى بود؟ اگر كوهى بحساب آيد يكتا كوهى بود كه نه سم‌دارى را توان برآمدن بر آن بود، و نه پرنده‌اى را نيروى پرواز بر سر آن.

الثانية و العشرون بعد أربعمائة من حكمه 7

(422) و قال 7: قليل مدوم عليه خير من كثير مملول منه.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 516
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست