قال الشارح المعتزلي في شرح الحكمة
السابقة: يقال: إنّ الرّضي ختم كتاب نهج البلاغة بهذا الفصل و كتبت به نسخ
متعدّدة، ثمّ زاد عليه إلى أن و في الزيادات الّتي نذكرها فيما بعد.
أقول: قد سبق
هذه الحكمة و علّقنا عليها شرحا موجزا فلا نطيل بالاعادة
الترجمة
اندك كار
خيرى كه بر آن مداومت شود به از بسياريست كه باعث ملال گردد.
الثالثة و
العشرون بعد أربعمائة من حكمه 7
(423) و
قال 7: إذا كان في رجل [الرّجل] خلّة رائقة فانتظروا أخواتها.
اللغة
(الرائقة):
المعجبة.
المعنى
مصدر الصفات
البارزة في الانسان ملكات نفسانية و استعدادات عقلية كامنة، فانّ الانسان يكون
كالمعدن العميق باطنه و ما يصدر منه من الأقوال و الأفعال و الخلال مظاهر لكمونه و
انفجار لعيونه المستورة في وجوده، فكما أنّ ظهور قطعة من حجر الذهب في جبل يدلّ
على أنّ الجبل ذهب، و خروج شربة ماء من عين يدلّ على ما يخزن فيه من الماء العذب
أو المرّ، فكذلك ظهور خلّة من الانسان نموذج عمّا في وجوده و كمونه من
الخلال المشابهة لها فيستدلّ بها عليها.
الترجمة
چون در مردى
صفت برجستهاى باشد از او انتظار همانندهايش را داشته باشيد.