الزهد هو عدم
الرغبة إلى شيء كما قال اللَّه تعالى: وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ
دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ وَ كانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ- 20- يوسف» و دليل
عدم الرغبة في الدّنيا عدم الحزن على ما فات منها و عدم الفرح بما يأتي منها،
فيساوي عند الزاهد وجدان الدنيا و فقدانها، و هذا تعريض على من تظاهر بالزهد بترك
العمل و لبس الخشن.
الترجمة
فرمود: تمام
معنى زهد در دو كلمه از قرآن قرار دارد خداي سبحان فرمايد «تا اندوه نخورند بر
آنچه از دست آنها رفته، و شاد نشوند بدانچه بدست آنها آيد 23- الحديد» و كسى كه بر
گذشته اندوه نخورد و به آينده شاد نشود زهد را از دو سو بدست آورده.
الثامنة
عشرة بعد أربعمائة من حكمه 7
(418) و
قال 7: الولايات مضامير الرّجال.
اللغة
(المضامير)
جمع مضمار و هى الأمكنة الّتي يقرن فيها الخيل للسباق و يطلق على مدّة السباق
أيضا.
المعنى
نبّه7 إلى أنّه كما يعرف جودة الفرس و جوهره في ميدان المسابقة، يعرف كفاية
الرّجل و جوهره بتصدّيه للولاية على شعب أو صقع من حيث صحّة تدبيره في إدارة
الامور و عدمها و قوّة رأيه و عزمه و ضعفه و من حيث عدله و ظلمه و من نواح اخر
يرتبط بالولاية و الحكم.