responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 513

ذو حاجة للانفاق عليه، و الجود بذل خاص لأفراد خاصّة و عارض مفارق من الاجتماع فقد يكون و قد لا يكون، فلا يصحّ الاعتماد عليه في إدارة الامور.

الترجمة

از آن حضرت پرسش شد كه عدالت بهتر است يا جود و سخاوت؟ در پاسخ فرمود: عدالت هر چيزى را در جاى خود قرار مى‌دهد و نظم اقتصادى و اجتماعى كامل فراهم ميكند، ولى جود و بخشش كارها را از مجاري طبيعى خود بيرون مى‌برد و نظم را برهم مى‌زند، عدالت سياست عموم و تدبير زندگانى براى همه است، ولى جود عارضه مخصوصى است كه شامل حال بعضى مى‌شود پس عدالت أشرف و أفضل است.

السادسة عشرة بعد أربعمائة من حكمه 7

(416) و قال 7: النّاس أعداء ما جهلوا.

المعنى‌

العداوة نفور بين المتعاديين ينشأ من عدم توافقهما في محيط وجودهما، فلا عداوة أبين ممّا بين الوجود و العدم، و العلم و الجهل.

الترجمة

آنچه را مردم ندانند دشمن آنند.

السابعة عشرة بعد أربعمائة من حكمه 7

(417) و قال 7: الزّهد كلّه بين كلمتين من القرآن قال اللَّه سبحانه‌ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى‌ ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ‌- 23- الحديد» و من لم يأس على الماضي و لم يفرح بالاتي فقد أخذ الزّهد بطرفيه.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 513
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست