responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 490

الحادية و التسعون بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(391) و قال 7: لا تجعلنّ ذرب لسانك على من أنطقك و بلاغة قولك على من سدّدك.

اللغة

(ذرب) السيف صار حديدا ماضيا، و لسان ذرب أى فصيح، و لسان ذرب أيضا فاحش- مجمع البحرين-.

المعنى‌

قال ابن ميثم: و هو أدب يجري مجرى المثل يضرب لمن يحصّل من إنسان علما و فائدة فيستعين بها عليه- انتهى.

أقول: الظاهر أنّ المقصود النهى عن التكلم على اللَّه و الشكوى منه بما لا ينبغي كما هو عادة الجهلاء، فانه تعالى هو الذى أنطق الانسان قال اللَّه تعالى: وَ قالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا قالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ- 21- السّجدة».

الترجمة

فرمود: تيزى زبان را بسوى كسى كه گويايت كرده مگردان، و شيوائى گفتارت را بر كسى كه سخنگويت نموده ملغزان.

الثانية و التسعون بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(392) و قال 7: كفاك أدبا لنفسك اجتناب ما تكرهه من غيرك.

المعنى‌

يرى الانسان عيوب غيره أوضح و أسهل من عيوب نفسه، لأنّه ينظر إلى‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 490
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست