responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 491

عيوب غيره و يشتغل عن عيوب نفسه، و لأنّه يحبّ ذاته حتّى يخفى عليه عيوبها فينبّه 7 إلى أنّ الغير مرآة لكشف العيوب و الرذائل، و ينبغي أن يتعلّم منها كشف عيوب النفس و فهمها و الاجتناب منها، و حكى أنه قيل للقمان: ممّن تعلّمت الأدب؟ فأجاب: ممن لا أدب له.

الترجمة

فرمود: براى ادب‌آموزى خودت همين بس كه آنچه را از ديگران بد دارى فرو گزارى.

الثالثة و التسعون بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(393) من صبر صبر الأحرار، و إلّا سلا سلوّ الأغمار.

و في خبر آخر أنّه 7 قال للأشعث بن قيس معزّيا: إن صبرت صبر الأكارم، و إلّا سلوت سلوّ البهائم.

اللغة

(سلوت) عنه سلوا من باب قعد: صبرت عنه. و دخلت في (غمار) الناس بضمّ غين و فتحها أي في زحمتهم و العرب تقول: دخل في غمار الناس أى فيما يواريه و يستره منهم- مجمع البحرين.

الاعراب‌

من، شرطية و جزاؤها محذوف أي فهو، إلّا، مركّب من إنّ و لا النافية و الشرط محذوف إى إن لا يصبر، و جملة سلا جزاء.

المعنى‌

الصبر صفة نفسانية حسنة تدعو إلى تحمّل المصيبة و البلاء بالنظر إلى أنها من اللَّه و بالنظر إلى ما يترتّب عليها من الأجر عند اللَّه فيسهل البلاء كما قال اللَّه تعالى:

وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ‌- 186- البقرة»

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 491
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست