responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 469

أضرب: بخل الانسان بماله على نفسه، و بخله بماله على غيره، و بخله بمال غيره على غيره أو على نفسه.

و قال ابن ميثم: و كلّ طرف تفريط لفضيلة من الفضائل فانّه من توابع البخل و لواحقه، و هي مساوي العيوب الّتي اخبر عن استجماعه لها، و أنّه زمام إلى كلّ منها.

الترجمة

فرمود: بخل جامع همه بديهاى عيوبست و مهاريست كه بوسيله آن به هر بدى كشانده مى‌شود.

الرابعة و الستون بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(364) و قال 7: [يا ابن آدم‌] الرّزق رزقان: رزق تطلبه و رزق يطلبك فإن لم تأته أتاك، فلا تحمل همّ سنتك على همّ يومك، كفاك كلّ يوم ما فيه، فإن تكن السّنة من عمرك فإنّ اللَّه تعالى [جدّه‌] سيؤتيك في كلّ غد جديد ما قسم لك، و إن لم تكن السّنة من عمرك فما تصنع بالهمّ لما ليس لك، و لن يسبقك إلى رزقك طالب و لن يغلبك عليه غالب، و لن يبطى‌ء عنك ما قد قدّر لك. قال الرّضيّ: قد مضى هذا الكلام فيما تقدّم من هذا الباب إلّا أنه ههنا أوضح و أشرح فلذلك كرّرناه على القاعدة المقرّرة في أوّل الكتاب.

المعنى‌

يظهر من كلامه 7 هذا أنّ‌ الرزق‌ ينقسم إلى مكتسب و إلى مقدّر فللطلب و الكسب أثر في الرّزق، و معناه أنّ الرزق قد يكون مثبتا في لوح القضاء الالهي معلّقا على شرط كالطلب و الدّعاء، فان حصل شرطه وصل إلى صاحبه، و إن لم يحصل لم‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست