responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 468

إلى المقصد الأعلى آفات و عقبات، كما لا يصحّ الحكم على أحد بالهلاك ما دام في الحياة لأنّ اليأس من رحمة اللَّه من الكبائر، و للّه في كلّ يوم نظرات من الرّحمة تشمل عباده.

الترجمة

فرمود: بهترين امّت اسلام از عذاب خدا در أمان قطعي نباشد زيرا خداى سبحان فرمايد «از مكر خدا در أمان نباشد أحدى جز مردمان زيانكار- 99 الأعراف» و نبايد بدترين افراد امّت اسلام از رحمت خدا نوميد گردد براى گفته خداى تعالى كه «نوميد نباشد از رحمت خدا مگر مردم كافر- 87- يوسف»

الثالثة و الستون بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(363) و قال 7: البخل جامع لمساوى العيوب، و هو زمام يقاد به إلى كلّ سوء.

المعنى‌

البخل‌: انقباض في النفس يمنع البخيل عن بذل ما في وسعه من المقدرة الانسانية و المالية فيما يستحقّه و يستحسن، فيمنع الفقير عن بذل المال لرفع سوء الحال و يبخل باعطاء المعونة في مورد الاستعانة، و يجمع له مساوى العيوب من ترك الطاعة للّه و قطع الاعانة عن عباد اللَّه.

قال الشارح المعتزلي: و حق للجود بأن يقرن بالايمان، فلا شي‌ء أخصّ به و أشدّ مجانسة له منه، فانّ من صفة المؤمن انشراح الصدر كما قال تعالى: فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ- 125- الانعام» و هذا من صفات الجواد و البخيل لأنّ الجواد واسع الصدر منشرح مستبشر للانفاق و البذل، و البخيل قنوط ضيق الصّدر حرج القلب ممسك قال النبيّ 6 «و أىّ داء أدوأ من البخل» و البخل على ثلاثة

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست