إلى المقصد الأعلى آفات و عقبات، كما لا
يصحّ الحكم على أحد بالهلاك ما دام في الحياة لأنّ اليأس من رحمة اللَّه من
الكبائر، و للّه في كلّ يوم نظرات من الرّحمة تشمل عباده.
الترجمة
فرمود:
بهترين امّت اسلام از عذاب خدا در أمان قطعي نباشد زيرا خداى سبحان فرمايد «از مكر
خدا در أمان نباشد أحدى جز مردمان زيانكار- 99 الأعراف» و نبايد بدترين افراد امّت
اسلام از رحمت خدا نوميد گردد براى گفته خداى تعالى كه «نوميد نباشد از رحمت خدا
مگر مردم كافر- 87- يوسف»
الثالثة و
الستون بعد ثلاثمائة من حكمه 7
(363) و
قال 7: البخل جامع لمساوى العيوب، و هو زمام يقاد به إلى كلّ سوء.
المعنى
البخل: انقباض في
النفس يمنع البخيل عن بذل ما في وسعه من المقدرة الانسانية و المالية فيما يستحقّه
و يستحسن، فيمنع الفقير عن بذل المال لرفع سوء الحال و يبخل باعطاء المعونة في
مورد الاستعانة، و يجمع له مساوى العيوب من ترك الطاعة للّه و قطع الاعانة عن عباد
اللَّه.
قال الشارح
المعتزلي: و حق للجود بأن يقرن بالايمان، فلا شيء أخصّ به و أشدّ مجانسة له منه،
فانّ من صفة المؤمن انشراح الصدر كما قال تعالى: فَمَنْ يُرِدِ
اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ
يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ- 125-
الانعام» و هذا من صفات الجواد و البخيل لأنّ الجواد واسع الصدر منشرح مستبشر
للانفاق و البذل، و البخيل قنوط ضيق الصّدر حرج القلب ممسك قال النبيّ 6 «و أىّ داء أدوأ من البخل» و البخل على ثلاثة