responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 467

اللغة

تقول (مرؤ) الطعام بالضمّ يمرؤ مراءة فهو مري‌ء على فعيل مثل خفيف و ثقيل و قد جاء مرى‌ء الطعام بالكسر كما قالوا فقه و فقه و (وبى‌ء) البلد بالكسر يؤبا و باءة فهو وبى‌ء على فعيل أيضا، و يجوز على فعل مثل حذر و أشر.

الاعراب‌

ثقيل و مري‌ء خبران للفظ إنّ على الترادف، كما أنّ خفيف و وبى‌ء خبران مترادفان لقوله: إنّ الباطل.

المعنى‌

نبّه 7 على أنّ ثقل تحمل‌ الحق‌ باعتبار التكاليف المقرّرة يكون هنيئا لما يترتب عليه من الثواب و حسن العاقبة، كما أنّ‌ الباطل‌ و إن كان خفيفا بعضاما و في نظر المرتكب إلّا أنّه موجب لمرض الرّوح كالوباء فيهلك هلاك الأبد.

الترجمة

فرمود: حق سنگين است و گوارا، و باطل سبك و و بازا.

الثانية و الستون بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(362) و قال 7: لا تأمننّ على خير هذه الأمّة عذاب اللَّه لقوله سبحانه: فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ‌- 99- الاعراف» و لا تيأسنّ لشرّ هذه الأمّة من روح اللَّه لقوله سبحانه:

إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ‌- 87- يوسف».

المعنى‌

نبّه 7 في هذا الكلام على سعة الخوف و الرّجاء لكلّ أحد من النّاس، فلا ينبغي لأحد أن يكون معجبا بنفسه أو غيره إلى أن يحكم عليه بالنجاة، لأنّ في طريقه‌

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست