العجلة و
الاسراع إلى شيء قبل أوانه سفاهة كمن يتوقّع العنب في فصل الحصرم كما أنّ الاناة و التسامح
في العمل يعد سنوح الفرصة و تحقّق الامكان سفاهة، فهما مذمومان و
صاحبهما واضع الشيء في غير موضعه، و هو نقصان عقل التدبير و الادارة.
الترجمة
شتاب در چيزي
پيش از امكان، مانند از دست دادن آن پس از فرصت، از كمخرديست.
مشتاب بكارى كه نباشد وقتش
فرصت مده از دست بهنگام عمل
التاسعة و
الاربعون بعد ثلاثمائة من حكمه 7
(349) و
قال 7: لا تسأل عمّا لا يكون، ففي الّذي قد كان لك شغل.
المعنى
يحتمل في
كلامه 7 وجهان:
1- النّهي عن
طلب أشياء لا يكون و لا يوجد في العالم إمّا لكونها محالا، و
إمّا لعدم موافقتها لمقتضيات المشيّة الالهيّة، كطلب بقاء الشباب إلى حين الموت،
أو الصحّة و السّعة الدائمتين.
2- النّهي عن
السؤال عن أحكام و علل ما لا يكون على أحد الوجهين المتقدّمين و قوله: (ففى
الّذي قد كان لك شغل) يؤمي إلى الوجه الأخير، لأنّ ظاهره أنّ الاشتغال بالسؤال
و البحث عن الامور الموجودة الكثيرة شغل كاف و مستوعب لفرصة الانسان الفاحص.
الترجمة
نپرس از آنچه
نيست، آنچه هست براى پرسش و بررسى تو كافي است.