responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 446

الخمسون بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(350) و قال 7: الفكر مرآة صافية، و الإعتبار منذر ناصح، و كفى أدبا لنفسك تجنّبك ما كرهته لغيرك.

المعنى‌

(الفكر) حركة القوّة العاقلة نحو درك الحقائق، و هذه الحركة دوريّة تجري من المبادي إلى المقاصد، و من المقاصد إلى المبادي، فالحركة الاولى بمنزلة مواجهة المرآة الأشياء لتنعكس فيها، و حركته الثانية بمنزله انعكاس الأشياء فيه فيحصل اليقين و الاعتقاد، و إذا كانت الفكر مجرّدا عن شوائب الوهم و التخيّل لا ينعكس فيه إلّا الحقيقة، فيرى الأشياء كما هي عليها في الواقع.

و قد أسّس «دكارت» فلسفته الذائعة الصيت على هذا الأساس فجرّد نفسه عن كلّ حواسّه الباطنة و الظاهرة حتّى وصل إلى فكره المجرّد عن كلّ شائبة و جعله مرآتا صافية لكشف الحقائق.

(و الاعتبار) هو التأثّر عمّا يراه الانسان من تحوّلات و عواقب في المجتمع البشري سواء من أقدم عصور التاريخ، و سواء فيما هو حاضر يمرّ عليه في أيّامه و شهوره، فانّها خطباء بلغاء لبيان سوء حال الأشرار و الفجّار، و سعادة الأخيار و الأبرار فهو منذر ناصح‌.

و إن اعتاد الانسان التجنّب عمّا يكرهه لغيره، كفى‌ له‌ أدبا، و لا يرتكب ما يؤذي به الناس أبدا.

الترجمة

انديشه آئينه پاكى است، عبرت گرفتن بيمده اندرزگوئى است، براى پرورش خودت همين بس كه هر چه را از ديگران بدشمارى خود را از آن دور دارى.

انديشه بود آئنه پاك بشر

عبرت بودش ناصح و منذر يكسر

در پرورش خودت همين بس كه شوى‌

دور از عملى كه بد شمارى ز دگر

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست