و قد استبعد الشارح المعتزلي ذلك فقال:
هذا الكلام على حسب الظاهر الّذي يتعارفه الناس، بينهم، و هو 7 يسلك
هذا المسلك كثيرا و يخاطب الناس على قدر عقولهم، و أنكر في آخر كلامه أن يكون
لصلاة النّاس أثر في إكرام النبيّ 6 و حمله على صرف التعبّد،
و في كلامه هذا موارد للنظر نشير إلى بعضها:
1- حمله أمر
أمير المؤمنين 7 على متابعته للنّاس، و فيه من البعد و الاهانة بمقامه
7 ما لا يخفى.
2- إنكار
تأثير دعاء المسلمين في مزيد إكرام النبيّ 6، مع أنّه بنفسه
إكرام له عند اللَّه و عند الناس.
الترجمة
فرمود: چون
تو را بدرگاه حق سبحانه حاجتي است دعا را با صلوات بر پيغمبر 6 آغاز كن و سپس حاجتت را بخواه تا بر آورده شود، زيرا خداوند كريمتر از آنست كه
دو حاجت از او خواسته شود و يكى را برآورد و ديگرى را دريغ دارد.