responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 444

و قد استبعد الشارح المعتزلي ذلك فقال: هذا الكلام على حسب الظاهر الّذي يتعارفه الناس، بينهم، و هو 7 يسلك هذا المسلك كثيرا و يخاطب الناس على قدر عقولهم، و أنكر في آخر كلامه أن يكون لصلاة النّاس أثر في إكرام النبيّ 6 و حمله على صرف التعبّد، و في كلامه هذا موارد للنظر نشير إلى بعضها:

1- حمله أمر أمير المؤمنين 7 على متابعته للنّاس، و فيه من البعد و الاهانة بمقامه 7 ما لا يخفى.

2- إنكار تأثير دعاء المسلمين في مزيد إكرام النبيّ 6، مع أنّه بنفسه إكرام له عند اللَّه و عند الناس.

الترجمة

فرمود: چون تو را بدرگاه حق سبحانه حاجتي است دعا را با صلوات بر پيغمبر 6 آغاز كن و سپس حاجتت را بخواه تا بر آورده شود، زيرا خداوند كريمتر از آنست كه دو حاجت از او خواسته شود و يكى را برآورد و ديگرى را دريغ دارد.

چون كه خواهي از خدايت حاجتى‌

بر پيمبر خواه از وى رحمتى‌

و آن گه آن حاجت ز درگاهش بخواه‌

تا برآيد حاجتت بى‌اشتباه‌

چون خدا را مى‌نشايد از كرم‌

ردّيك حاجت چه جفت آيد بهم‌

[1]

الثامنة و الاربعون بعد ثلاثمائة من حكمه 7

(348) و قال 7: من الخرق المعاجلة قبل الإمكان و الأناة بعد الفرصة.

اللغة

(الخرق) بالتحريك: الدهش من الخوف أو الحياء- صحاح- و قد يفسّر بالحمق و قلّة العقل، و كأنّه تفسير بما يلازمه أو يستلزمه.


[1] سقطت من هنا حكمة و هى: و قال 7: من ضن بعرضه فليدع المراء- المصحح.

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست