(346) و
قال 7: لا تظنّنّ بكلمة خرجت من أحد سوءا و أنت تجد لها في الخير
محتملا.
المعنى
ظاهر حال
الانسان السالم و المسلم المسالم هو الخير عملا و نيّة، فاذا كان لكلامه محتملا يؤول إلى الخير و الصّلاح
فلا ينبغي حمله على ما فيه الفساد و ما يخالف الفلاح، فقد ورد في الحديث: «ضع أمر
أخيك على أحسنه» و كلامه من أهمّ اموره، فيحمل على أحسن وجوهه.
الترجمة
فرمود: هر
سخنى از دهنى برآيد بدان بدبين مباش و فساد از آن متراش تا بتوانى توجيه به نيكى و
صلاحش نمائى.
سخن چون غنچه نشكفته باشد
كه خوب و بد در آن بنهفته باشد
مشو بدبين بدان تا مىتوانى
كه يك مقصود خوب از آن بدانى
السابعة و
الاربعون بعد ثلاثمائة من حكمه 7
(347) و
قال 7: إذا كانت لك إلى اللَّه سبحانه حاجة فابدأ بمسألة الصّلاة على
رسوله، 6، ثمّ سل حاجتك فإنّ اللَّه أكرم من أن يسأل حاجتين
فيقضى إحداهما و يمنع الأخرى.
المعنى
أمر 7 بالدّعاء للرّسول 6 قبل الدّعاء لنفسه باعتبار أنّ
إجابة الدّعاء الأوّل ضامن لاجابة الدّعاء الثاني، لأنّ الكريم لا يتبعّض الصّفقة.