responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 442

رمى يرمى: أى جرى و سال، ذكره ابن الأعرابى (الضراوة) الجرأة على الصيد و الولوع به، و الضراية بالفتح لغة، و الضراية بالكسر مصدر ضرى به، و الثلاث نسخ وردت به الرواية- ابن ميثم.

المعنى‌

الرغبة و الاشتياق من أشدّ الامراء على الانسان، فقد ينتهى الرغبة إلى العشق و الوله فتغلب على الانسان حتّى تفكه عن ضروريّات حياته من الأكل و النوم و الاستراحة فيصير مجنونا كالمجنون العامري المعروف، و لذا عبّر 7 عن المأمورين لها بالاسرى‌ و العبيد الّذين لا يملكون لأنفسهم ضرّا و لا نفعا، و هذا عتاب لسّاع لانصراف عشّاق‌ الدّنيا عن غيّهم فقال: الميال إلى الدّنيا لا ينتبه عن غيّه‌ إلّا بعد صريف ناب الحدثان‌ اللّداغة العاضّة عليه.

ثمّ نبّه 7 على أنّ وظيفة الانسان تأديب نفسها بامساكها عن مشتهياتها فلا مؤدّب لها غيره، و يلزم كبح جماحها و صرفها عن‌ عاداتها بالولوع على الدّنيا و مشتهياتها.

الترجمة

فرمود: اى اسيران تمايل، ايست كنيد، زيرا هر كه بر دنيا چرخيد جز آژير سوت نيش گزنده حوادث او را بخود نياورد و بهراس نيفكند، أيا مردم خود متصدّى و سرپرست أدب‌آموزى خويش باشيد، و نفس سركش را از كشش شيوه‌هاى بدش باز داريد.

اى اسيران رغبت دنيا

عاشقان مقام و سيم و طلا

بخود آئيد باز و ايست كنيد

پيش از آنيكه خويش نيست كنيد

هر كه شد شيفته بر اين دنيا

كى بخود آيد از غرور و هوا

جز باژير نيش حادثه‌ها

كه فغانش كنند و ناله بپا

ادب نفس خويش شيوه كنيد

نفس أمّاره از كشش بكشيد

نام کتاب : منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة نویسنده : هاشمى خويى، ميرزا حبيب الله    جلد : 21  صفحه : 442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست